الرابطة الأولى موبيليس: مولودية وهران تسقط في فخ التعادل السلبي امام اتحاد خنشلة    إجتماع أوبك/روسيا: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة    المؤسسات الناشئة: ضرورة تنويع آليات التمويل    تصفيات كأس إفريقيا-2025 لأقل من 20 سنة/تونس-الجزائر: ''الخضر'' مطالبون بالفوز لمواصلة حلم التأهل    تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحكيم .. من هواية الى مهنة تدر على أصحابها أموالا تسيل لعاب
الرشوة ... الكلمة الثقيلة المتداولة بقوة في الكرة الجزائرية

بين الهواية والاحتراف أين يتموقع حكام الكرة الجزائرية؟ سؤال بحثنا عن اجابته وحاولنا على الاقل أن نكسر حاجز التحفظ عن اصحاب البذلة السوداء، والواقع أن الهواية تحولت الى مهنة حقيقة تدر على اصحابها اموالا تسيل لعاب موظف يترقب نهاية كل شهر للحصول على راتبه.
عادة ما يتردد في بال الكثيرين سؤال ما الذي يتقاضاه ثلاثي التحكيم مقابل ادارة مباريات قد تتحول فيها المتعة والهواية الى جحيم. يتقاضى حكم دولي مقابل ادارة مباراة واحدة سواء كانت في الدرجة الاولى او الدرجة الثانية مليون سنتيم، وتحدد المكافاة المالية وفق الصفة التي يحملها هذا الحكم. أما اذا كان الحكم المشرف يحمل صفة حكم فيدرالي فإنه سيتحصل على قيمة تقدر ب 8 آلاف دينار، فيما اذا كان حكما لما بين الرابطات فإن حكم الساحة سيتحصل على 5 آلاف دينار. وتختلف المكافاة المالية من الحكم الرئيسي الى مساعديه، فباستثناء الحكام الدوليين الذين يتحصلون على مليون سنتيم سواء كحكم رئيسي او مساعد، فإن الامر يختلف بالنسبة للمساعدين ويتلقى الحكم المساعد والذي يحمل صفة حكم فيدرالي 6 آلاف دينار، بينما تنخفض الى 3 آلاف اذا كان حكم ما بين الرابطات، اما عن الحكام الجهويين او حكام الأقسام الولائية فحدث ولا حرج، ففي بعض الأحيان لا تكفي قيمة المكافأة لكلفة السفر من المدينة الاصلية لهؤلاء الحكام الى اماكن لعب المباراة التي تبعد بعشرات الكيلومترات.
حكام الجزائر بين القطاع الصحي والأعمال الحرة
ولو عرجنا على اسماء الحكام الذين يديرون مباريات البطولة الجزائرية بقسميها الاول والثاني لوجدنا تناغما كبيرا بين وظيفتهم الاصلية ونشاطهم الثاني كحكام. ويزاول اغلب الحكام اعمالا حرة تتمثل في التجارة بتنوعها، ولعل ابرز الحكام الجزائريين الدوليين والمتألقين محمد بنوزة، وهو حكم دولي منذ سنة 2001، حيث يشتغل كتاجر قطع غيار ببوفاطيس ضواحي وهران، وعلى عكس بقية الحكام فهو أعزب. وتغلب التجارة الحرة على الكثير من الحكام من دوليين إلى فيدراليين، بينما يشتغل في القطاع الصحي كل من بيشاري، حيمودي، وبن عيسى ويعد الحكم خليفي اصغر الحكام الدوليين، حيث تحصل على الشارة الدولية قبل سنتين، بينما يفوق معدل الحكام الجزائريين ال 35 عاما. والظاهر أن اغلب الحكام لهم مستوى التعليم الثانوي ومؤهلين بشهادات توظيفية أخرى، بينما هناك فلتات للبعض حيث يحملون شهادات عالية ووظائف سامية مثل بيشاري الذي يعمل كطبيب أو امالو الذي يعمل كإطار حاصل على ليسانس في الاتصال.
شارة حكم دولي في المزاد
كيف يصبح الحكم دوليا؟ سؤال يطرحه متتبعو الكرة، خاصة وأن الكثير من اللغط والجدل يصادف ذلك بين احتجاجات البعض ورضا الآخرين. قبل خمس سنوات كان الاتحاد الدولي يطلب قائمة من الاتحادات المحلية بتحديد (كوطة) لحكام، ولما لمس الكثير من المحاباة تقرر إخضاع الحكام لاختبارات معينة. وحدد عدد الحكام الدوليين في الجزائر بسبعة رئيسيين ومثلهم من المساعدين، وحسب الفيفا فإن الحكم الدولي هو من يشرف على أكثر من 20 مباراة من الدرجة الأولى، حيث يخضع للمعاينة في عشر مباريات وبعد شغله لسنتين عل الأقل كحكم فيدرالي. ويكون الحكم تحت المعاينة في حوالي 10 مباريات من طرف حكم دولي سابق، حيث تمنح له مع نهاية المباراة علامة من عشر نقاط، ومع نهاية الموسم يتم فتح الأظرفة ويتم حساب المعدل ووضع التصنيف في شهر جوان. ويتم اختيار السبعة الأوائل للحصول على شارة دولية لسنة كاملة، وبحسب هذا الترتيب وضعت الاتحادية الجزائرية مكافآت للسبعة الأوائل. ويدير صاحب المركز الأول نهائي كأس الجمهورية للأكابر، وصاحب المركز الثاني يدير نهائي الكأس العسكرية، والثالث نهائي السيدات، والرابع نهائي الأواسط، والخامس للأشبال، والسادس للأصاغر. بيد أن هذا النظام لم يعمل به في الموسم الماضي، .
أخطاء فادحة تركت بصماتها في تاريخ التحكيم الجزائري
مسلسل الأخطاء الفادحة لحكام الكرة المستديرة في الجزائر لايزال متواصلا، وشهدت عدة مواجهات مصيرية في بطولتي القسمين الأول والثاني وحتى كأس الجمهورية فضائح على المباشر. وأمام تفسيراتهم غير المنطقية، يتعرض الحكام باستمرار إلى عقوبة الإقصاء ما بين ستة أشهر ومدى الحياة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن المديرية الفنية لديها أدلة كافية على الأخطاء الفادحة التي يقع فيها الحكام، خاصة بعد ما أضحت تعتمد على تقنية الفيديو، وهذا بغض النضر عن بعض تصريحات رؤساء النوادي التي يتهمون فيها دائما الحكام بالعمل في الكواليس.

طالب بن دياب أهدى الكأس لشبيبة القبائل
في أغرب نهائي لكأس الجمهورية جمع بين شبيبة القبائل وجمعية عين مليلة في موسم 1993 كان البطل الحكم طالب بن دياب الذي كان وراء تتويج الكناري بآخر كأس للجمهورية عندما أمر بمواصلة اللعب في لقطة كان فيها المهاجم حاج عدلان في وضعية تسلل واضح وضوح الشمس، سجل من خلالها الهدف الوحيد في المباراة والذي عانقت على إثره الشبيبة السيدة الكأس، وكان ذلك النهائي آخر مباراة يديرها الحكم بن طالب في مشواره بأمر من الاتحادية والرابطة.
فضيحة هدف حاج عيسى مع المولودية
في مباراة الإياب بين وفاق سطيف ومولودية الجزائر بملعب 5 جويلية في الموسم الكروي 2007/2008، شاهد المتتبعون والجمهور الرياضي خطأ فادحا على المباشر من حكم التماس منصوري الذي احتسب هدفا غير شرعي للوفاق، سجله الحاج عيسى لصالح الوفاق، وكان في وضعية تسلل واضحة وضوح الشمس، ليفتح هذا الخطأ الباب لكل التأويلات والإشاعات حول ارشاء رئيس وفاق سطيف حكيم سرار حكم التماس ليساعد الوفاق على العودة بنتيجة ايجابية. في ذلك الموسم
حيمودي وتر العلاقة بين بلوزداد والقبائل
حيمودي في توتر العلاقة بين شبيبة القبائل وشباب بلوزداد بسبب نسيانه لتسجيل اسم مدافع الكناري حركات في تقريره بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة في مباراة اولمبي العناصر في موسم 2008، وشارك حركات في الداربي بين الكناري والشباب الذي قدم طعنا لدى الرابطة والفاف، لكن دون جدوى، ومنذ الموسم الماضي ازدادت حدة الحساسية بين الفريقين والسبب خطأ فادح للحكم حيمودي.
بن شنعة لم ير يد بونقجة الساحرة في عام 2000
ومن بين الأخطاء المشهورة والتي شوهدت على المباشر في داربي جمع بين العميد وشباب بلوزداد في موسم 2000/1999 بملعب 5 جويلية، لم يعلن بن شنعة عن ضربة جزاء لصالح المولودية بعد أن تدخل المدافع بونقجة بيده ليخرج الكرة من على خط المرمى، ورأى الجميع كيفية تدخل مدافع بلوزداد إلا بن شنعة الذي كاد يتسبب في خروج المباراة عن نطاقها الرياضي.

أوساسي يعتزل التحكيم بفضل ضربة جزاء
كان أوساسي من أحسن الحكام الجزائريين، لكنه ابتعد عن مجال التحكيم مدى الحياة. ففي مباراة مصيرية بين مولودية الجزائر وجمعية عين مليلة في بداية التسعينيات، أعلن أوساسي عن ضربة جزاء لصالح العميد، لكنه تراجع مباشرة بعد ما تم تهديده من بعض الأطراف تحسب على الفريق المستضيف، حسب تصريحات أوساسي التي تناقضت مع ما دونه في تقريره عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
قصة البطاقات..
كانت هناك مباراة بين منتخبي انجلترا واسبانيا، قام لاعب اسباني بعرقلة لاعب انجليزي، جاء الحكم وقال باللغة الانجليزية انذر، لكن اللاعبين قالوا للحكم انه لا يفهم الانجليزية، فرفعت هذا القصة للجنة الكبرى وخرجوا بتواجد الإنذار الأصفر والإنذار الأحمر، وتم استعمال هذين الإنذارين في مباريات كرة القدم بأولمبياد المكسيك ونجحت نجاحا كبيرا. وعن حالات توقف اللاعب، يتوقف اللاعب عند كل إصابة لاعب لرفع البطاقة الصفراء وأيضا العلاج، وعند حدوث أي كارثة في الملعب كسقوط المدرجات أو دخول جسم للملعب كشخص من الجمهور يتوقف اللعب لإخراجه أو حدثت مشاجرة بين اللاعبين والحكم يوقف اللعب ليفصل بينهما.
تطور قوانين التحكيم
قبل سنة 1873م كان الفريقان يلعبان دون حكم، لكن وبعد أحداث العنف التي تخللت بعض المواجهات الكروية تقرر تنصيب حكم، ولم يصبح هذا القانون ساري المفعول إلا سنة 1881م.وكان لحكم المباراة حكمان مساعدان يصدران الأحكام مثل الحكم الرئيسي إلى غاية سنة 1890م، حيث منحت الحرية الكاملة لحكم الوسط لاتخاذ القرارات وحكما التماس حكمان مساعدان. وكان من حق رئيسي الفريقين طرفي اللقاء قبل سنة 1892م أن يناديا حكم اللقاء ويشيران له بوقوع أخطاء أو ضربة جزاء، لكن وبعد الاحتجاجات الكثيرة للرؤساء تقرر في نفس السنة الغاء هذا القانون. وتطور دور الحكم في المباراة حيث تقرر سنة 1895م ان تصبح سلطة الحكم على اللاعبين سواء كانت الكرة في الملعب او خارجه، وسنة 1925م تقرر دخول تشكيلتي الفريقين من باب واحدة رفقة حكام اللقاء بعد ان كان الدخول والخروج الى الملعب عشوائي. وسنة 1938م اصبحت السلطة للحكم على اللاعبين بمجرد نزولهم الى ارضية الميدان.
قصة المساعدين..
سنة 1873م كان لحكم المباراة مراقبا خط تماس يساعدانه في أحكامه، وسنة 1887م اصبح لكل حكم مساعد جهة من الملعب، وكان كل ناد يحضر مراقبا معه، لكن سنة 1889م تقرر ان يبقى المساعدان فقط دون أي مراقبين. وفي سنة 1891م أصبح للحكم الرئيسي الحق في الاستغناء عن مراقب الخطوط إن لم يؤد واجبه على أحسن وجه. وبعد أن كان مراقبا الخطوط يشيران بيديهما أو بمنديل قبل سنة 1938م تقرر أن يحمل المساعدان رايات وبقت هذه الطريقة سارية إلى غاية اليوم.
الرشوة ... الكلمة الثقيلة المتداولة بقوة في الكرة الجزائرية
فتح ملف التحكيم يجرنا للحديث عن الرشوة التي تبقى اللغة المتداولة بقوة في الوسط الكروي، لا سيما بين الجماهير الكروية التي تصر على أن الظاهرة متفشية وبقوة بين أصحاب الصافرة التي دفع 50 منهم (من مختلف الدرجات) إلى الطرد سنة 2003 على اثر قرارات رئيس الاتحادية السابق محمد روراوة.
الحكم عمران أقصي مدى الحياة بتهمة تلقي رشوة
قررت الفاف في شهر ماي من سنة 2005 إقصاء الحكم عمران من سلك التحكيم مدي الحياة والتهمة تلقي رشوة من إدارة اتحاد بلعباس، فيما ظل الضحية يصر على أنه بريء من التهمة، والقصة أن فريق بلعباس أرسل له في حسابه الجاري قيمة مالية مقابل مساعدة الفريق.
الأقسام الدنيا.. حكام مرتشون "ببذلة" وآخرون "بفليكسي"
اذا كانت الأمور في الأقسام العليا تحسم بالعمولات الثقيلة التي لا تقل عن 100مليون أو أكثر حسب أهمية المباراة مثلما هو متداول فإن ما يحدث في الأقسام السفلى أمر غريب يصيب السامع بالضحك، حيث قام فريق من القسم الولائي بشراء ذمة حكم ببدلة رياضية مقابل مساهمته بالفوز نظير المحافظة على ريادة الترتيب، في حين تم شراء حكم آخر "بفليكسي" دون الحديث عن بطاقات التعبئة التي تحصل عليها أحدهم والكلام على ذمة الأنصار.
حناشي أقر بوجود الرشوة في البطولة الجزائرية
ويبقى تصريح رئيس شبيبة القبائل القريبة من التتويج بالبطولة الوطنية الأخطر، حيث أقر بوجود ظاهرة الرشوة في كرة القدم الجزائرية، مؤكدا ان القضية ماتزال تسري، لكن دون ايجاد حل لهذه الظاهرة التي صعدت على اثرها فرق وسقطت فرق أخرى فيما توجت البقية بكؤوس.
أوساسي تحدى أي حكم لم يتلق رشوة
اذا كان تصريح رئيس الكناري حناشي اعتبر خطيرا، فإن ما صرح به الحكم السابق سليم أوساسي لإحدى اليوميات الجهوية أخطر، حيث تحدى أي حكم يدعي عدم تلقيه رشوة، مؤكدا أن الظاهرة متفشية بقوة ومعالجتها صعبة، ويجب التذكير أن اوساسي عاد مؤخرا الى المديرية الفنية للتحكيم.
فضيحة التحرش الجنسي من صنع حكم جزائري
بالرغم من الايجابيات الكثيرة التي تميز بها التحكيم الجزائري، إلا أن ما قام به الحكم الدولي الجزائري كراي في مونديال كندا لفئة أقل من 17 سنة أمر خارج المألوف حين اتهم بتحرش جنسي مع إحدى عاملات الفندق الذي كان يقيم فيه قضت على أحلامه ومرافقيه في ادارة مباراة نصف نهائي البطولة العالمية المذكورة، جاءت هذه الفضيحة لتهز عرش التحكيم الجزائري.
سمير رميلي حكم جهوي: "من الصعب التحكيم في الأقسام الدنيا"
يرى الحكم الجهوي سمير رميلي انه من الصعب تحكيم مباراة في الأقسام الدنيا، بالنظر إلى الظروف الكارثية التي تجرى فيها اللقاءات. وقال رميلي أن الحكم الدولي أو الفيدرالي يكون أكثر حماية من الحكم الجهوي أو الولائي، مشيرا إلى أن أمورا خطيرة جدا تحدث كل أسبوع في الملاعب يذهب ضحيتها الحكام النزهاء. وأضاف رميلي انه من الصعب إخراج البطاقة الحمراء في الملاعب التي تحتضن مباريات الأقسام الدنيا عكس التحكيم في القسمين الأول والثاني اللذين يتمتعون بحماية أحسن.

حكايا وخفايا ... حكام في ورطة
قصص وطرائف حكام كرة القدم لا تنتهي، هم الآمر الناهي في الملعب، فإن ذلك قد يضعهم في مواقف حرجة للغاية، وتختلف ردود الأفعال التي تواجه حكام كرة القدم إزاء هذه المواقف وقد دفع البعض منهم حياته بسبب صافرة يعتقد الجمهور أو اللاعبون بأنها كانت خاطئة.
حكم في قفص العدالة
جرت العادة أن ترافق مباريات القمة تشنجات وانفعالات، وهذا ما حدث في إحدى مباريات الدوري الأرجنتيني والتي جمعت فريقي ريفربلات وبوكا جونيور بمدينة ميندوزا، حيث جرت هذه المباراة وسط حشد جماهيري كبير منقسم بين الفريقين، ووسط هذه المعمعة الجماهيرية، طلب قائد شرطة المدينة من الحكام توخي الدقة في اتخاذ قراراتهم وإنهاء المباراة بالتعادل إرضاء للجمهورين وتجنباً لوقوع حوادث شغب في حالة خسارة أحد الفريقين، لكن الحكام التزموا الحياد التام وأطلق حكم الساحة صافرته، معلناً نهاية المباراة بفوز ريفربلات بهدف وحيد، ومع هذه الصافرة حدث هرج ومرج في الملعب، واختلط الحابل بالنابل واستنفرت الشرطة كل قواها وإمكاناتها واستخدمت القنابل المسيلة للدموع، وبعد أن هدأت العاصفة، قامت الشرطة (الموقرة) بالقبض على حكام المباراة بتهمة إثارة الشغب ولم يتخلص هؤلاء الحكام من الورطة إلا بعد حضور ممثل عن لجنة الحكام واتحاد الكرة الارجنتيني إلى مركز الشرطة.
حكم إماراتي يوقف مباراة وقت أذان المغرب
أشارت تقارير صحفية بأن الحكم الإماراتي الدولي محمد عمر أوقف مباراة كرة قدم محلية في الإمارات لحين الانتهاء من رفع أذان المغرب في مسجد قريب من ملعب الشارقة الذي كان يستضيف المباراة. وذكرت وسائل إعلام إماراتية في وقت سابق أن الحكم أوقف مباراة الشارقة ودبي في دوري الدرجة الأولى الإماراتي لمدة 25 ثانية لحين الانتهاء من رفع أذان المغرب في المسجد القريب.وقال الحكم الذي أضاف ال25 ثانية للوقت المحتسب بدلا من الضائع بالمباراة للصحيفة أن إيقافه اللعب كان مسألة شخصية لا علاقة لها بقوانين كرة القدم. وأضاف "كان صوت الأذان قريبا جدا ولم يكن منطقيا أن يركض اللاعبون في الملعب والأذان قريب منا بهذا الوضوح".
هاتف نقال ينقذ حكما
غضب لاعبو فريق (ويتشف) من حكم مباراتهم مع فريق هاستينغ ضمن الدوري الانجليزي للهواة وأبدوا صبر عجيبا في تحمل قراراته المنحازة للفريق الخصم خلال الشوط الأول من المباراة، لكن الحكم استمر في تحكيمه السيء والمنحاز في الشوط الثاني، فقام عدد من هؤلاء اللاعبين بتطويقه والقبض عليه مع صافرته وحملوه إلى غرفة داخلية في الملعب واقفلوا عليه هناك، لكن من حسن حظ الحكم أن اللاعبين نسوا تجريده من هاتفه النقال، حيث اتصل بالشرطة من خلاله فحضرت وأنقذت الحكم من ورطته.
اللحية سبب المشكلة في المكسيك
انزعج احد اللاعبين المشاكسين من قرار الحكم فاعترض في المرة الأولى ونال البطاقة الصفراء. وفي المرة الثانية كررها بتوجيه بطاقتين، وحدثت مشادة كلامية حامية بينه وبين الحكم، فمد الحكم المسكين يده إلى جيبه لإخراج بطاقته الحمراء، لكن اللاعب امسكه من لحيته الطويلة جدا حتى طرحه أرضا، ولم يتخلص هذا المسكين من ورطته السوداء إلا بتدخل رجال الشرطة الذين أمسكوا باللاعب المعتدي وفي يده خصلة من شعر اللحية المنتوفة.
ضحية الويسكي..
بعد أن قاد مباراة المنتخب الايرلندي مع فريق الانترناسيونال البرازيلي في بطولة اليابان الكروية الدولية بكرة القدم والتي جرت عام 2000 وخسرها المنتخب الايرلندي، وجد حكم المباراة البلجيكي الفونسو قسطنطين نفسه في ورطة حقيقية فقد قاده حظه العاثر إلى نفس الطائرة التي أقلت المنتخب الايرلندي في رحلة عودته، فقد رحب به اللاعبون اشد ترحيب وذكروه بصافرته المتعاطفة مع الفريق البرازيلي، ثم سكروا حتى الثمالة ورقصوا و"فشوا زعافهم" في هذا الحكم التعيس الذي كتب في تقريره للاتحاد الدولي أن اللاعبين الايرلنديين ومعهم المدرب قد قيدوه وسكبوا الويسكي على رأسه و بللوه حتى أخمص قدميه.
تنكر في زي قس ولم ينج من الغضب
قاد الحكم اليوناني المعروف قسطنطين فاتوروس مباراة محلية في جزيرة كيوس الصغيرة واخطأ هذا الحكم خطأ بسيطاً أدى إلى خسارة الفريق المحلي للجزيرة فهاجت جماهير الجزيرة وماجت واستطاع الحكم ان يتخلص من ورطته بالهروب من ارض الملعب بمعجزة حقيقية، ولكن المسألة لم تتوقف عند هذا الحد، بل قام عدد من المشجعين الذين لمحوه في أحد الشوارع ولحقوا به إلى أن نفذ بجلده واضطر للاختباء في إحدى الكنائس ولم يجد حلا للتخلص من الجماهير الغاضبة إلا التخفي في زي قس وكادت خطته أن تنجح لولا أن احدهم كشفه وهو يهم بصعود باخرة تنقله الى مدينته فرانسوا وجروه إلى ساحة عامة ووقفت شعيرات رأس هذا الحكم ظناً منه بأنهم سوف يشنقوه في هذه الساحة ولكن شيئاً من هذا لم يحصل، بل كل ما حصل أنهم التفوا حوله ورموه بالفواكه الطازجة (وهو رمز لغضبهم من شخص ما)، ويا حبذا لو تعبر جماهير فرقنا عن غضبها برمي الفاكهة بدلاً من رمي الحجارة واستعمال الخناجر.
قبلة احتجاجية تؤدي إلى الحرمان
لوحظ في الفترة الأخيرة تفشي ظاهرة سوء السلوك بالملاعب الهولندية وقد تعرض احد الحكام لموقف غريب أثناء إحدى مباريات الدوري هناك، ففي المباراة التي جرت في مدينة هنجيلو أشهر الحكم البطاقة الصفراء بعد أن لاحظ إشارة ذات معنى من يد اللاعب المعاقب، وعندما جادله بالحديث في واقعة اعتراضية عليه قام الحكم بمعاقبته ببطاقة صفراء ثانية وطرده من الملعب فما كان من اللاعب كردة فعل على بطاقة الحكم إلا أن جرى نحوه وامسك رأسه بعنف وقام بتقبيله من فمه كنوع من السخرية والاستهزاء في مشهد خادش للحياء.
عنيد جدا..
ضاق لاعبو فريق مواد فيغو الفنزويلي ذرعاً بقرارات حكم مباراتهم مع احد الفرق المحلية، فقد كانت قرارات (أبو صفارة) تتلون لصالح الفريق الآخر مما جعل فريق مواد فيغو يخرج خاسرا رغما عنه. ولاسترجاع جزء من حقهم المسلوب، وجد الحكم نفسه في كماشة بين اللاعبين، حيث قبضوا عليه وقيدوه ووضعوه في وسط الملعب وقاموا بدهنه بالألوان الطبيعية وتركوه لينشف أمام 51 ألف متفرج. ومن أطرف الاحتجاجات الصحفية، وصفت الصحيفة الحكم الدنماركي كيم نيلسون الذي قاد اللقاء وانتهى بالتعادل 1-1 وصفته بأنه عنيد مثل الحمار حين رفض منح المنتخب الروماني ضربة جزاء صحيحة.
كولينا ..قلب دفاع فاشل دخل التحكم بالصدفة.. وطرد بوش بالأحمر
يتميز كولينا ب"صلعته اللماعة"، كالمباريات الكبيرة التي قادها خلال مشواره الكروي، بسبب مرض "ألوبيسيا" الذي تسبب بإسقاط شعر رأسه بالكامل خلال 24 ساعة وهو بعمر ال24، فأطلق عليه لقب "كوجاك". ودخل كولينا سلك التحكيم من باب الصدفة عام 1977 عندما عرض عليه زميله في الثانوية متابعة درس تحكيمي، فلم يرفض الفكرة، ومن الطرائف أن حكماً كان معيناً لقيادة إحدى المباريات تعرض لمشاكل في عدساته اللاصقة، فطلب من كولينا الحلول مكانه وكانت البداية. ويعترف كولينا بأنه لم يكن لاعبا جيدا في صباه، حيث كان يشغل مركز قلب الدفاع، وتحول تركيزه إلى التحكيم في سن ال17، لكنه يستمتع أحيانا بممارسة كرة القدم. وبموازاة بداياته التحكيمية، حصل كولينا على إجازة في الاقتصاد عام 1984 من جامعة بولونيا (ايطاليا)، ثم أخذ في الصعود في الدوري الإيطالي من الدرجة الثالثة إلى الثانية ثم الأولى، ونال شارته الدولية. ومثل معظم نجوم اللعبة، كولينا يمارس أيضا كرة السلة.
أضف لمعلوماتك زيدان كان ضحية الحكم الرابع
يتساءل الكثير حول جدوى تواجد الحكم الرابع رغم أن الحكام الثلاثة هم الذين يظهرون على ارض الواقع، وما جدوى تواجده، غير أن للحكم الرابع دورا مهما، بل أن النجم الجزائري الأصل زيدان كان ضحية لأحد قرارات هذا الحكم بعد النطحة الشهيرة وخروجه بالبطاقة الحمراء، ومن أهم المهام والواجبات الرئيسية للحكم الرابع هي: 1) أن يقوم برفع اللوح الإلكتروني لتبديل اللاعبين بالإضافة إلى انه يقوم بالإعلان عن الوقت بدل ضائع الذي يخبر به حكم الساحة (الحكم الرئيسي). 2) يقوم بمراقبة المباراة من بعيد وخاصة اللاعبين الذين يحتكون ببعضهم بعيدا عن الكرة، وكثيرا ما يستشيره الحكم الأول (حكم الساحة) بالأمور هذه وخير دليل هو نطحة زيدان الشهيرة التي قررها حكم المباراة الرابع..3) يقوم بتهدئة وضع التوتر الذي يحدث لمدرب الفريق او من هم على حافة الميدان بمقاعد الاحتياط.4) يقوم بمراقبة الملعب خاصة من طرف الجمهور لكيلا يتسلل لأرض الملعب أو غيره


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.