اختتم نهاية هذا الأسبوع بثانوية الصديق بن يحيي فعاليات المهرجان الوطني التاسع للشعر والنثر المدرسيين الذي دام 3 أيام كاملة بمشاركة تلاميذ المتوسطات والثانويات ل 22 ولاية. حفل الاختتام خصص لتقديم مجموعة من النشاطات الثقافية والفنية من قبل تلاميذ بعض المؤسسات التربوية بالولاية تخللتها توزيع الجوائز على ال 5 الأوائل في مسابقة الشعر والنثر، حيث تحصل على الجائزة الاولى في مسابقة الشعر براهيمي صابر من ولاية خنشلة عن قصيدة "متهم بالاكل" وعادت الجائزة الثانية لقادة دحمان من بجاية والمرتبة الثالثة عادت لخلود ارجاي من عنابة. أما المرتبة الرابعة تحصلت عليها شهرة قحام من جيجل أما الجائزة الخامسة فعادت لحنان مولاي .أما جوائز النثر فعادت الجائزة الأولى لعسلي عبد الناصر من البويرة والمرتبة الثانية لخلود بوليك من سكيكدة، والمرتبة الثالثة تحصلت عليها صابر مامش من بومرداس. وأما الرابعة فعادت لآمال دريزي من الشلف والمرتبة الخامسة تحصلت عليها مروى اهلالي من البليدة إلى جانب جوائز تشجيعية أخرى حيث القيت كلمات نوه فيها المتدخلون بالظروف الحسنة التي جرت فيها هاته الطبعة التي كانت لها نكهة خاصة كونها تزامنت وانطلاق عطلة الربيع مما سمح للمشاركين بالتعارف فيما بينهم خاصة وأن هناك ازيد من 100 تلميذ وتلميذة قدموا من عدة مناطق التقوا في هذا العرس الثقافي الذي اصبح من التقاليد الثقافية بالمنطقة والذي يعرف نجاح من طبعة إلى اخرى وما تزايد عدد الولايات المشاركة من طبعة إلى أخرى إلا دليل على ذلك خاصة وأن هذا المهرجان يهدف أساسا إلى اكتشاف المواهب في الوسط المدرسي وتشجيعها ماديا ومعنويا والأخذ بيدها إلى بر الأمان فضلا عن المساهمة في إرساء تقاليد تربوية فنية بناءة علما وأن المهرجان جرى تحت الرعاية السامية لمعالي وزير التربية ووالي البويرة بالتنسيق مع الاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة . المهرجان دام 3 أيام كاملة وتميز بإقامة منافسات ثقافية في الشعر والنثر باللغتين العربية والامازيغية تخللتها نشاطات ثقافية من معرض للفنون التشكيلية وسهرات فنية ورحلة ترفيهية إلى المنطقة السياحية لتكجدة على شرف الوفود المشاركة التي اطلعت على الكنوز السياحية والجمالية التي تزخر بها هذه المنطقة الواقعة ضمن المحمية الطبيعية للحظيرة الوطنية جرجرة وتضم عدة أنواع من الحيوانات والنباتات والطيور النادرة عالميا وقد عبر لنا الكثير من المشاركين عن ارتياحهم للظروف الحسنة التي جرى فيها المهرجان والتكفل التام بهم من مختلف الجوانب كالإطعام والإيواء والنقل والترفيه مما زرع نوع من الارتياح وسط الضيوف الذين تمنوا تكرار مثل هذه اللقاءات الثقافية التربوية . فإلى اللقاء في الطبعة العاشرة إن شاء الله .