لا يزال الإعلام الأمريكي يستغل نفوذه وتفوقه على المستوى العالمي للتأكيد على محدودية المنتخب الوطني الجزائري، حيث في كل مرة يخرج بتصريحات مملوءة بالسخرية والاستهزاء ويعتبر المنتخب الأمريكي هوالذي سيكون صاحب تأشيرة التأهل الثانية إلى الدور الثاني بعد منتخب إنجلترا، فيما يعتقد أن الخضر ليس لهم نصيب في ذلك. فقد أجمعت الصحف الأمريكية الصادرة صباح أمس على أن فرصة المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم المقبلة 2010 تبدوضئيلة، بسبب اعتماد المدرب رابح سعدان على نفس العناصر المعروفة التي خاضت تصفيات المونديال وفازت على المنتخب المصري في لقاء فاصل بالسودان، وعدم اللجوء إلى الاستعانة بعناصر جديدة. وجاء ذلك بعد أن قامت صحيفتان أمريكيتان وهما "شيكاغوتريبون" و"لوس آنجلس تايمز" بقراءة للمجموعة الثالثة، التي ستتنافس فيها كل من منتخبات الجزائر، إنجلتر، أمريكا وسلوفينيا، على تأشيرتي التأهل إلى الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقبلة. وكشفت الصحف بأن مستقبل الخضر يبدوغامضا، ما يتيح الفرصة لأمريكا لمرافقة الإنجليز إلى الدور الثاني، بما أن أبناء كابيللو هم الأوفر حظا، حسبها، في اقتطاع التأشيرة نحوالدور الثاني بسهولة، وفسرتا بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية قادرة على تحقيق الهدف والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة بسهولة. وتأتي هذه الأحكام المسبقة عقب التصريحات التي أدلى بها مدرب المنتخب الإنجليزي فابيوكابيللووالتي اعترف فيها بقوة المنتخب الوطني وأنه الأخطر في مجموعته نظرا لقدرته الفائقة على التأقلم مع مستجدات المباريات.