جمعية مرضى الكلى بالشلف تستغيث ^ عبّرت جمعية الدفاع عن حقوق مرضى القصور الكلوي لولاية الشلف، عن استيائها الكبير جراء المعاناة التي يعيشونها، حيث هدد أعضاء ذات الجمعية بتجميد نشاطها وكذا التوقف عن العمل إحتجاجا على النقص الفادح في أجهزة تصفية الدم، وخاصة ضعف التأطير الصحي، وهو ما اعتبرته تهميشا لفئة مرضى القصور الكلوي بالولاية. كما أكد الأعضاء في رسالة استلمت “الأمة العربية” نسخة منها، والتي وجهت إلى وزير الصحة والسكان، أن المشكل يكمن في نقص الآلات الخاصة بتصفية الدم على مستوى مستشفى الشطية، والذي يقدر ب 16، غير أن هذا الأخير يتداول عليه أكثر من 120 مريضا، مما عاد بالسلب على المصابين. وما زاد في تفاقم معاناتهم، هو الاكتظاظ المهول الذي تعرفه المصلحة، في ظل صمت الجهات المعنية التي تبقى عاجزة عن التكفل بانشغالات هذه الفئة. وللإشارة، فإنه سيتم فتح مصالح لتصفية الدم بكل من دائرة وادي الفضة والشلف والشرفة وبوقادير، على أن يتم فتح هذه المصالح خلال الشهر المقبل، ما من شأنه تخفيف الضغط عن مستشفى الشطية الذي يلقى إقبالا كبيرا لمرضى الكلى. بلزرق فاطمة الشلف تأجيل عدة عمليات جراحية بسبب ندرة المادة المخدرة ^ تعاني المؤسسات الاستشفائية الثلاث بولاية جيجل منذ أسابيع من ندرة “غاز بروتوكسيد آروت” الذي يستعمل للتخدير في العمليات الجراحية، وهذا ما أحدث اضطرابات في برامج العمليات الجراحية، حيث تم تأجيل وإلغاء عدة عمليات، بسبب ندرة هذه المادة المخدرة. ومعلوم أن مستشفيات ولاية جيجل تجلب هذه المادة من مدينة قسنطينة، وحسب مصدر من مديرية الصحة، فإن الكمية القليلة الموجودة من هذه المادة يحتفظ بها لحالات الطوارئ والعمليات الاستعجالية، كما أن ندرة هذه المادة لا تقتصر على مستشفيات ولاية جيجل، بل تمس جل مستشفيات الوطن.