أشاد الشيخ محمد مدني طال ، خلال خطبة صلاة الجمعة الفارطة، التي ألقاها خليفة الأسرة العمرية التابعة للطريقة التيجانية بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والدور الذي لعبه الشعب الجزائري، نظير جهودهما "خدمة للإسلام في السنغال و في إفريقيا". وذكر "بأهمية المساهمة التي قدمتها الجزائر من أجل بناء المسجد الكبير “الحاج عمر فوتيو طال بداكار". للتذكير، فإن مسجد داكار الذي يعد أحد المعالم الدينية البارزة للعبادة وتعليم الطريقة التيجانية قد تمت إقامته في ضاحية العاصمة السنغالية و دشن في شهر جانفي 2008. ويشكل هذا المسجد الكبير الذي يقصده آلاف المصلين فضلا عن أهميته الدينية رمزا “لأواصر الروابط العريقة الموجودة بين أتباع الطريقة التيجانية والجزائر” مسقط رأس الشيخ أحمد التيجاني.