قال رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي لبناء السفن حميد عبد الله الشمري.أن المجموعة الإماراتية مهتمة بدخول مناقصات مشاريع بناء السفن في كل من الجزائر و ليبيا في المنطقة المغاربية مؤكدا أن كل المعطيات محفزة على العمل في المنطقة خصوصا و أن المجموعة تمكنت من الرفع من حجم العقود والأعمال المسندة لها و التي فاقت 3 مليارات درهم.و تعكف شركة أبو ظبي لبناء السفن حاليا على انجاز 11 سفينة وزورقا بحريا منها 8 زوارق لجهاز حماية المنشآت بقيمة 23 مليون دولار. من جانب آخر أفاد ذات المسؤول بأن الشركة لديها خطة للتحول في النشاط من خلال شركاء التصنيع، حيث تعتمد الإستراتيجية الجديدة للشركة على البحث عن شركاء للتصنيع في الخارج في المراحل التي تتطلب عمالة رخيصة وتتعلق بأعمال حرفية، فيما يتم تصنيع الأنظمة المتنوعة داخل الإمارات العربية المتحدة ، كما تسعى الشركة لتقديم نماذج لتصاميم المستقبل، لافتا إلي أن المحاور الثلاثة لتطوير الإستراتيجية يجري العمل على تنفيذها. يذكر أن العام 2009 بدأت الشركة في بناء 34 زورقا اعتراضيا سريعا لصالح "جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية"، يتم تصنيع نحو 12 زورقا منهم في تركيا.وحول تأسيس الشركات المشتركة أفاد الشمري بأن "شركة الخليج للخدمات والدعم البحري المحدودة" (GLNS)، التي تأسست العام الماضي مع شركة "بي . إيه . إي سيرفس فيلت" البريطانية، تعمل على استكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال التعهيد في مختلف أنحاء منطقة الخليج و المنطقة المغاربية من خلال برنامج التدريب وخدمات الدعم والعمليات اللوجستية.