صرح حارس مولودية الجزائر رضا زماموش بأنه سعيد جدا بتواجده مجددا مع المنتخب الجزائري في التربص الدي يجريه حاليا اشبال سعدان باعالي جبال سويسرا في اطار تحضيرات الخضر للمشاركة في مونديال جنوب افريقيا مشيرا في نفس الوقت انه لا يخشى المنافسة التي قد يجدها من قبل كلا من مبولحي و لوناس قاواوي طالما انه يثق في امكانياته حيت قال في هدا الصدد " اعتقد ان أي لاعب يتمنى ان يكون ضمن التشكيلة الوطنية في الوقت الراهن خاصة و ان الامر يتعلق بالمشاركة في المونديال الدي يتطلب تركيز كبير و البداية ستكون من خلال هدا التربص الدي يعتبر فرصة مناسبة لنا كلاعبين من اجل التحضير و الاستعداد في نفس الوقت لخوض هدا الرهان العالمي في احسن الاحوال " وعن المنافسة الشرسة التي قد يجدها الحارس الاول في العميد من قبل لوناس قاواوي, شاوشي و الوجه الجديد للخضر مبولحي قال " شيئ جيد ان تكون المنافسة موجودة على مستوى حراسة المرمى فهي تخدم المنتخب بالدرجة الاولى ثم الاعب تانيا و الدي يسعة هو بدوره من اجل فرض نفسه ضمن التشكيلة الاساسية التي ستخوض المونديال من خلال الجدية و الصرامة في التحضيرات و مادام الميدان هو الفاصل الوحيد بيننا كحراس فلااخشى أي منافس مهم كانت تجربته و صمعته " و لم ينسى زماموش فريقه مولودية الجزائر الدي لايزال يتنافس من اجل التتويج بلقب الدوري الجزائري قائلا " صراحة انا حزين لانني ساضيع فرحة تتويج العميد بلقب في حال ادا ما تمكن الفريق من تحقيق دلك لان المنافسة اصبحت صعبة خاصة في الجولات الأخيرة بدليل ان الوفاق تمكن من تقليص الفارق الى خمسة نقاط، و لكن يبقى الامل قائما و انا متأكد بان شبان المولودية سيحدثون المفاجئة " و ختتم زماموش حديثه عن بعض الاتصالات التي تلقها مؤخرا من قبل اندية فرنسية في الآونة الاخيرة مشيرا عن رغبته في تغير الاجواء نهاية الموسم و التوجه نحو عالم الاحتراف الدي سيكون بالنسبة كبيرة بعد المونديال . محكمة الشراڤة الزمت مولودية الجزائر بدفع 90 مليونا ما يزال لاعب مولودية الجزائر السابق ياسين حمادو ينتظر الحصول على امواله من ادارة العميد بعد ان فصلت محكمة الشراڤة في النزاع القائم بين النادي الرياضي الهاوي مولودية الجزائر واللاعب المحترف ''حمادو ياسين''لاعب سابق في المولودية واللاعب الحالي في جمعية الشلف، هذه القضية المتابعة فيها مولودية الجزائر بعد الشكوى التي تقدم بها اللاعب حمادو بصفته ضحية إصدار صك بدون رصيد قيمته المالية بلغت 90 مليون سنتيم، بحيث قضت أمس المحكمة غيابيا بتغريم مولودية الجزائر ب270 مليون سنتيم، مع إلزامها بدفع ما قيمته 90 مليون سنتيم كتعويض للاعب حمادو ياسين، وتعود تفاصيل القضية، عندما تقدم اللاعب بالصك للمخالصة أمام بنك الجزائر الخارجي في سنة 2008، لما كان لاعبا في المولودية، وهو عبارة عن صك يمثل جزءًا من منحة الإمضاء ليجده بدون رصيد، وأشارت المحامية إلى أن البنك قدم عدة إعذارات للمولودية لكن بدون جدوى، وكان اللاعب قد حاول بكل الطرق الودية الحصول على مستحقاته المالية، إلا أنها كلها باءت بالفشل، وسبق له وأن تقدم بشكوى أمام الرابطة الوطنية لكرة القدم والإتحادية الجزائرية حسب ما ينص عليه العقد المبرم بينهما، وأصدرت قرارا يقضي بإلزام النادي بدفع المبلغ المتبقي من منحة الإمضاء، لكن ذلك لم يحصل، وبعد أن استنفذ اللاعب كل الطرق الودية، قرر رفع دعوى قضائية للحصول على مستحقاته. وتجدر الإشارة، إلى أن وكيل الجمهورية طالب بتوقيع غرامة مالية نافذة تقدر بخمس مرات قيمة الصك محل المتابعة القضائية في حق مولودية الجزائر. الفيفا تطالب المولودية بتسليمه مستحقاته إدارة مولودية الجزائر تغازل" ألان ميشال" للعودة مجددا رفض المدرب السابق لمولودية الجزائر، الفرنسي آلان ميشال، عرض اتحاد العاصمة لتدريب الفريق الذي قدمه رئيس الفريق سعيد عليق لمناجيره. وحسب وكيل المدرب فإن آلان ميشال وإن كان يرغب في العمل في الجزائر إلا أنه لم يقبل العرض المالي الذي قدمه له رئيس نادي سوسطارة، واشترط التقني الفرنسي راتبا شهريا لا يقل عن 12 ألف أورو.هل ينتظر الان ميشال انتهاء البطولة للعودة للمولودية؟؟ خاصة انه صاحب الفضل الكبير في النتائج التي يحققها شبان المولودية لحد الان وراسلت الاتحادية الدولية لكرة القدم الأسبوع الماضي فريق مولودية الجزائر بشأن أموال المدرب الفرنسي ألان ميشال الذي غادر الفريق قبل نهاية مرحلة الذهاب دون أن يستلم حقوقه، وهو السبب الرئيسي الذي دفعه للمغادرة حيث كانت إدارة النادي قد رفضت تسليمه مستحقاته من علاوات مباريات ومرتبات شهرية بحجة فراغ خزينة الفريق. والجدير بالذكر أن المدرب الفرنسي كان غادر المولودية بسبب أمواله التي ظل يدين بها للفريق، والتي رفض المسؤولون تسليمها إياه، مما أثار سخطه، ومع وصول عرض نادي الشمال القطري لم يتوان الرجل في حزم الأمتعة والرحيل من النادي تاركا الإدارة في ورطة، وهو الذي كان حذر آنذاك الرئيس عمروس بإحالة القضية على الفيفا، لكن الرجل الأول في العميد لم يأخذ المسألة مأخذ الجد، وهاهي القضية تنفجر من جديد لتترك صدى واسعا وكبيرا وسط عائلة وإدارة النادي الأكثر شعبية في الجزائر، علما وأن ألان ميشال كان جاء قبل شهرين للجزائر من أجل نفس المشكل ولا أحد من المسؤولين قدم له تطمينات أو وعده بشيء لذلك لما غادر البلاد توجه مباشرة نحو الفيفا. العميد يفكر في إلغاء العقد مع قناة" نسمة تي في" أرسلت إدارة مولودية الجزائر احد مسؤولي الفريق العاصمي إلى تونس من اجل بحث إمكانية فسخ العقد الذي يربط بين إدارة العميد و إدارة القناة التلفزيوينة التونسية نسمة تي في على عقاب التهديد الذي تلقاه مسؤولو العميد بالمقاضاة من قبل الفاف في حال الإبقاء على العقد مع مؤسسة نسمة تي في و هي العقود التي تحالف التزمات الفاف ببيع حقوق البت التلفزي إلى التلفزيون الوطني الجزائري وتلقت إدارة "العميد" في الأيام القليلة الماضية أمرا من طرف جهات مسؤولة بالإسراع في فسخ العقد مع الشركة المذكورة لأسباب كثيرة جدا، تتعلق بسمعة البلاد والفريق على حد سواء، نذكر منها على وجه الخصوص عدم امتلاك هده الشركة لأي اعتماد في الجزائر، إضافة إلى كون مديرها العام متورطا في حوالي عشر قضايا مع العدالة الجزائرية أهمها تلك المتعلقة بالنصب والاحتيال، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالمساس بسيادة وسمعة الدولة الجزائرية في الخارج.والجدير بالذكر أن الجزائريين غير مستعدين أن ينسوا ما فعله مسؤولو هذه القناة بمناسبة نهائيات بطولة إفريقيا الأخيرة لكرة اليد التي جرت بالقاهرة لما اشترت حقوق بث المباريات وحرمتهم من مشاهدة مباريات النخبة الوطنية أنذاك ومبتدعة شروطا تعجيزية لم تخطر ببال أي عاقل، لذا فدخول "نسمة" المجتمع الجزائري من نافذة المولودية لن يحدث ولن يتأتى لها ذلك. والعقد "المجاني" والخيالي الذي أبرمته مع إدارة هذا الفريق قبل أسبوعين لن يطول أمده، لأن سمعة وهيبة البلاد لا يقبلا ان تقاس من طرف هؤلاء الغرباء عن قطاع السمعي البصري في بلادنا والعالم العربي على حد سواء روراوة يستنكر ويؤكد ضرورة فسخ العقد ومن جهة ثانية، وخلال اجتماعه الأخير برؤساء أندية القسمين الأول والثاني قد أثار انتباه مسؤولي المولودية الذين حضروا اللقاء حول هذه المسألة، مستنكرا ذلك التصرف المشين الذي يعد خرقا لثوابت البلاد ومقدساته، لذا طالبهم بالإسراع في فسخ العقد وعدم فتح الأبواب أمام هؤلاء الأشخاص الذين امتهنوا ابتزاز الشعوب والأمم من أجل الوصول إلى تحقيق مآربهم ومصالحهم التي لا ولن تجد مكانا لها في الجزائر.ومن المقرر أن يجتمع اليوم مجلس إدارة المولودية من أجل دراسة مختلف المستجدات الأخيرة التي طرأت على ساحة الفريق وكرة القدم، لاسيما ما يتعلق بقرار دخول عالم الاحتراف الموسم المقبل، وكذا إنشاء شركة مساهمة وأيضا ما يتعلق بقرار مسؤولي الدولة بفسخ العقد مع قناة نسمة التونسية