شددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون على أن حزبها لعب دورا " رياديا " في دفاعه عن مصالح البلاد وكذا الدفاع عن الحريات النقابية موضحة بالقول أنه " في الوقت الذي تواجه فيه الطبقة العاملة تحديات جوهرية تلقى على عاتق الحزب المدعوم من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين مسؤولية تنظيم الدورة الثامنة للندوة العمالية العالمية المفتوحة للوفاق الدولي للعمال والشعوب بالجزائر" وأكدت حنون خلال عرضها لتقرير حزبها الذي قدمته أمام إطارات الحزب لولايات الوسط أن حزبها "يعكف على توفير جميع الشروط لإنجاح هذا اللقاء على أمل أن يخرج برؤية وتقدير موحدين لأوضاع الطبقة العاملة عبر العالم وبالتالي توحيد أدوات نضال هذه الطبقة بما يكفل لها الدفاع عن حقوقها والحفاظ على مكاسبها". ، وفي معرب تناولها لمختلف الأوضاع التي تعرفها البلاد ثمنت حنون "العودة التدريجية والفعلية للسلم في البلاد" كما ثمنت التدابير الهامة المتخذة من أجل الحفاظ على الإنتاج الوطني" واعتبرت الأمنية العامة لحزب العمال أن الحريات النقابية خاصة والحريات الديمقراطية عامة تبقى "مسلوبة" مشيرة في نفس الوقت إلى أن الزيادات في الأجور "تصطدم بالمادة 87 مكرر من القانون المتضمن علاقات العمل". وفي سياق آخر وتزامنا مع تقديم تقرير حزبها الخاص بوبلايات الوسط بذكرى النكبة أوضحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن حزبها اأطلع ببالغ الاهتمام على مبادرة مناضلين من داخل منظمة التحرير الفلسطينية بتأسيس هيئة مؤقتة يطرحون من خلالها الانشغالات والمشاكل الحقيقية للشعب الفلسطيني انطلاقا من فشل اتفاقية أوسلو". مؤكدة ان حزبها سعى إلى إيجاد الحلول الحقيقية والدائمة للقضية الفلسطينية في ظل استمرار الهمجية الإسرائيلية وقبول السلطة الفلسطينية العودة إلى المفاوضات غير المشروطة" ووصفت حنون مبادرة حزبها اتجاه القضية الفلسطينية"بالهامة" لا سيما وأنها تقترح "العودة إلى منظمة التحرير الوطني على أساس المقومات الحقيقية التي قامت عليها" ولم تفوت الرقم واحد في حزب العمال تقديم تقريرها الذي تزامن مع تاريخ نكبة فلسطين الفرصة لتحيي من خلالها نضال الشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجل استرجاع حقوقه المهضومة، مطالبة "بالكشف عن الحقيقية الهمجية للاحتلال الصهيوني "