أعلنت لويزة حنون، أمس، عن تنظيم ندوة عمالية عالمية بحضور ممثلي نقابات دولية في الجزائر العاصمة. وأوضحت أمام لقاء إطارات الحزب لولايات الوسط (الجزائر العاصمة والبليدة وتيبازة وتيزي وزو وبجاية والبويرة)، أن المركزية النقابية سترافق الحزب في تنظيم هذا الحدث. وقالت حنون إن حزب العمال يعكف على توفير جميع الشروط لإنجاح الدورة الثامنة للندوة العمالية العالمية المفتوحة للوفاق الدولي للعمال والشعوب وإنه يأمل في أن يخرج برؤية وتقدير موحدين لأوضاع الطبقة العاملة عبر العالم وبالتالي توحيد أدوات نضال هذه الطبقة بما يكفل لها الدفاع عن حقوقها والحفاظ على مكاسبها. وامتدحت حنون في تدخلها ما أسمته ب''الدور الريادي'' الذي يلعبه حزب العمال في مجال الدفاع عن الحريات النقابية خصوصا وعن مصلحة البلاد عموما. . وانتقدت حنون وضعية الحريات النقابية في بلادنا وقالت إن الحريات النقابية خاصة والحريات الديمقراطية عامة تبقى ''مسلوبة'' في إشارة إلى قرار الحكومة تعليق مقر دار النقابات بالعاصمة التي يعتبر الملاذ الوحيد للنقابات المستقلة في بلادنا. ودعت حنون إلى الإسراع بتعديل قانون العمل وإزالة المادة 78 مكرر التي تعتبر عائقا أمام أي زيادات في الأجور. وحيّت حنون في تدخلها مبادرة مناضلين من داخل منظمة التحرير الفلسطينية بتأسيس هيئة مؤقتة يطرحون من خلالها الانشغالات والمشاكل الحقيقية للشعب الفلسطيني انطلاقا من فشل اتفافية أوسلو. ووصفت الأمينة العامة في تقريرها الذي يتزامن والذكرى ال 26 لمصادرة حق الشعب الفلسطيني وإنشاء الكيان الصهيوني المبادرة ب''الهامة'' لأنها تقترح - كما قالت - ''العودة إلى منظمة التحرير الوطني على أساس المقومات الحقيقية التي قامت عليها''. وبالمناسبة التي حيت فيها نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع أراضيه شددت حنون على أنه من مسؤولية كل تنظيم سياسي ومناضل ''الكشف عن الحقيقة الهمجية لإسرائيل وهي المساعدة التي سيقدمها حزب العمال للفلسطينيين من خلال دعم المبادرة والترويج لها داخل الجزائر وخارجها''.