أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن رفع قيمة جوائز دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، بحيث يحصل حامل اللقب على مليون ونصف مليون دولار بدلاً من مليون دولار، بالإضافة إلى مشاركته في كأس العالم للأندية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر ديسمبر القادم، لتزداد بذلك حدة المنافسة بين الأندية العربية، خاصة للفوز بالجائزة المالية الضخمة،في حين سيحصل صاحب المرتبة الثانية في البطولة على مليون دولار بدلا من 700 ألف دولار، فيما ينال الفريقان الخاسران في نصف النهائي 700 ألف دولار لكل منهما بدلاً من 450 ألف دولار، وبالنسبة لصاحبي المركز الثالث في مجموعتي دور الثمانية فيفوزان بمبلغ 500 ألف دولار لكل منهما بدلاً من 275 ألف دولار، أما صاحبا المركز الرابع فلهما مبلغ 400 ألف دولار لكل منهما بدلاً من 200 ألف دولار. وبذلك يصل إجمالي جوائز أبطال إفريقيا إلى 5 ملايين و700 ألف دولار، بدلاً من 3 ملايين و550 ألف دولار في السنوات الماضية، بزيادة 2 مليون و150 ألف دولار، ولم تطرأ تغييرات على جوائز كأس الاتحاد الإفريقي لأنها زادت العام الماضي، حيث يحصل الفائز بالبطولة على 660 ألف دولار، بينما يحصل الوصيف على 462 ألف دولار منها 30 ألف دولار. وتأتي هذه الزيادة من أجل إشعال المنافسة على البطولة، وأيضا كتعويض عن التكاليف التي تصرفها الأندية في الانتقالات داخل القارة السمراء،وستكون الأندية العربية المستفيد الأكبر من هذا القرار، بعدما تأهلت خمسة فرق ممثلة لعرب إفريقيا إلى دور الثمانية لدوري أبطال إفريقيا وهي شبيبة القبائل ووفاق سطيف الجزائريان، الأهلي والإسماعيلي المصريان والترجي الرياضي التونسي، وهذا يعني أن المنافسة ستكون قوية بين تلك الفرق، بجانب ديناموز الزيمبابوي، مازيمبي الكونغولي، حامل اللقب، وهارتلاد النيجيري. وللتذكير فقد وقع ناديا الترجي وووفاق سطيف في المجموعة الأولى إلى جانب ديناموز ومازيمبي، فيما ضمت المجموعة الثانية أندية شبيبة القبائل ،الأهلي ،الإسماعيلي ووهارتلاند، وتسعى الأندية العربية استعادة السيطرة على لقب أبطال إفريقيا، بعدما فاز بها الأهلي أعوام 2005، 2006 و2008، فيما توج النجم الساحلي التونسي باللقب عام 2007، لكن مازيمبي كسر القاعدة وسحب البساط من ممثلي العرب في بطولة 2009. ولم سبق لنادي جزائري ان توج بهذه الكأس منذ تغيير تسميتها من كأس إفريقيا للأندية البطلة إلى رابطة أبطال إفريقيا.