أقد م أول أمس سكان قرية "أولاد بوسحاب" ببلدية الحمادية الواقعة بالمدخل الجنوبي لعاصمة الولاية على مسافة 10 كلم على غلق الطريق الوطني رقم 45 الرابط بين ولايتي برج بوعريريج والمسيلة للمطالبة بإزالة الحواجز الإسمنتية الفاصلة بين ضفتي الطريق والقاسمة لشقي القرية. وكذا إنجاز جسر علوي للمتمدرسين، حيث قام عدد كبير من شبان القرية على غلق الطريق بالحجارة مطالبين بحقهم في التنمية، ليؤكد أحدهم بان غلق جزئي الطريق بالحواجز الأسمنتية يقطع أوصال القرية من جهة ويفصل بين الجزء الشرقي ومقبرة القرية، ناهيك عن التلاميذ، وسيضطر المواطنون بهذا الإجراء إلى قطع أكثر من 10 كيلومترات للوصول إلى الجزء الآخر بدل بضع أمتار، كما اشتكوا من انعدام شبكة الصرف الصحي، مما دفع بهم إلى الاستنجاد بطرق بدائية، مكذبين ردود الإدارة على إنجاز شبكة الصرف إضافة إلى عدم استكمال أشغال تزفيت الطريق الرابط بين التجمع السكاني والطريق الوطني، وانعدام التهيئة، وقاعة علاج ملتمسين من الجهات الوصية الإسراع في إنجاز جسر على الطريق الوطني لحماية أبنائهم المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية "ماني معمر" من خطر حوادث المرور رغم تقديم شكاوي متعددة للسلطات المحلية حول هذا الشأن. بالإضافة إلى شبكة غاز المدينة وهي أحد مطالبهم خاصة بعد استفادة القرى المجاورة حسب بعض ممن التقينا بهم، وقد تدخلت الهيئات المعنية لحل الإشكال بالآليات وهدمت الحاجز الفاصل لجزئي الطريق تلبية لمطلب المحتجين. رئيس البلدية يوضح : أوضح رئيس المجلس البلدي أن هذا المطلب تم توجيهه لمديرية الأشغال العمومية قبل انطلاق الأشغال والإلحاح على انجاز الجسر المسجل، وحول تفنيد السكان لإنجاز شبكة الصرف أوضح أن البلدية قامت بدراسة المشرع ويبقى الملف لدى مديرية الري كما تم إعداد بطاقة فنية لتسجيل الشطر الثاني، وبالنسبة للتهيئة فقد استفاد الجزء الجنوبي من القرية من مشروع أنجز تماما ويبقى الجزء الخاص بالناحية الشمالية قيد إنهاء الإجراءات الإدارية، بعد أن تم تخصيص غلاف مالي بمليار و200 مليون من برنامج التنمية المحلية لذلك. كما أن مديرية الأشغال العمومية بررت وضع الحاجز بخطورة الطريق والتخوف من أخطار الحوادث المميتة.