أجرت صبيحة أمس قوات الجيش الإسباني ونظيرتها الجزائرية مناورات عسكرية تحت اسم " صمّار2010" وصفت بالناجحة في سواحل عنابة وأشرف عليها رئيس أركان قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، العميد علي بكوش الذي أوضح أنها تدخل في إطار تنفيذ التدابير المحددة في مذكرة التفاهم في مجال البحث و الإنقاذ الموقعة بين البلدين في نوفمبر 2007 بالجزائر، مؤكدا في السياق ذاته أنها تهدف إلى تحديد التقنيات التطبيقية و ضمان سلامة الدفاع الجوي، ونوه العميد علي بكوش بالتعاون المثمر في المجال العسكري بين الجزائر و إسبانيا. وتمحورت التمرينات حول تقليب خلل تقني لطائرة مدنية تحمل ركابا تعرضت للسقوط فور إقلاعها من مطار رابح بيطاط الدولي بعنابة على بعد نحو 12 ميلا بحريا شمالي رأس الحمراء، لتتدخل طائرات استطلاع لتحديد الهدف مرفوقة بالبارجة الجزائرية "c130" و الإسبانية "كازا 212" إضافة إلى المروحية الجزائرية "كاموف" والإسبانية "إيما".وقد انتهت المناورة "صنار2010" بتحقيق الهدف.