وجه مربو وموالو إبل المنيعة ولاية غرداية نداء الى شركة سوناطراك ومديرية الفلاحة بالتحقيق في وجود تسرّب نفط أوغاز في منطقة واد السبع وزرقون التي تشهد عمليات تنقيب بين الحين والآخر، بعد فقدان أكثر من 30 رأسا من الإبل نتيجة إصابتها بتسمّمات قاتلة نتيجة شربها من ماء منطقة وادي السبع الرعوية والمقصودة من طرف الجمال والإبل المؤدي إلى منطقة الساورة. وقد تسببت في قتل الكئبر من الإبل بحالات التسمّم الجماعي، وبالرغم من محاولات المربين منع الإبل من ولوج هذه المناطق لكن المياه السطحية الموجودة في المنطقة تجعل الإبل تتردد عليها للضمأ وحسب المربون فإن هلعا أصاب الموالين الذين اعتقدوا أن مناطق زرقون والسبع أن بعض آبارها السطحية أصابها تلوث بمواد لها علاقة بصناعة النفط والغاز، حيث لم يسبق أن شهدت مراعي غرداية حالات تسمم مشابهة بسبب مياه مستخرجة من آبار سطحية. ولذا فإن موالي المنيعة حاسي القارة وحاسي الفحل بولاية غرداية يطالبون الذين يهمهم الأمر بإنجاز حواجز مائية وتطهير بعض الآبار السطحية التي وإقامة سدود صغيرة لحماية الثروة الحيوانية من السيول وتوفير المياه للمواشي في البادية. إذ يعاني البدو الرحل عبر عدة بلديات بولاية غرداية من نقص شديد في مصادر المياه، الأمر الذي دفعهم خاصة مربي الإبل لهجرة إقليم ولاية غرداية نحوالشمال، كما تتواصل مطالبة الموالين بتوفير مخازن للأعلاف ودعم سعرها خاصة مع الجفاف المسجل هذا العام.