أعلن، أول أمس، جمال ولد عباس وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن لقاء يجمعه بممثلين عن ممارسي الصحة العمومية، بحر الأسبوع الجاري، والذين يقدر عددهم بنحو 45 ألف طبيب، ووعد بفتح نقاش يتّسم بالكثير من المرونة لدراسة مطالبهم المهنية والاجتماعية، داعيا إلى ضرورة فتح هذا الحوار في إطار الاحترام المتبادل، ويرى ولد عباس أنه بإمكان جميع الأطراف أن تسهم في أن يثمر هذا الحوار. أكد جمال ولد عباس وزير الصحة خلال رده على الأسئلة الشفوية لنواب الشعب، تجسيد مشروع فتح مصلحة للتوعية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم بكل مؤسسة صحية عمومية جوارية عبر كامل التراب الوطني، مقدرا عدد المختصين بالكشف ب 380 مختص، إلى جانب وجود 188 وحدة ب 45 ولاية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، عن طريق إجراء فحوص الفروتي. وقال الوزير بخصوص عدم استيراد اللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم (أش.بي.في)، إن الجزائر أبدت تحفظها بخصوص هذا اللقاح على اعتبار أنه لم يثبت فعاليته على المدى الطويل، خاصة وأن المنظمة العالمية للصحة لم تدرجه ضمن قائمة الأدوية الإجبارية. وفي رده على سؤال حول مدى الاستعداد للتكفل بالتسممات الغذائية، تحدث عن وجود لجنة وطنية ولجان ولائية محلية في عدة قطاعات، على رأسها وزارة الصحة ومصالح الحماية المدنية والوالي وما على غير ذلك، وقال الوزير إنه يعول على هذه اللجان في تعزيز التدخل السريع للتكفل بحالات التسممات التي تكثر في موسم الاصطياف.