تنفس المدرب الوطني رابح سعدان الصعداء من الانتقادات التي طالته في الأشهر الأخيرة وبالتحديد عقب الخسارة أمام سلوفينيا، حيث قال بابتسامة عريضة عقب التعادل الثمين الذي انتزعه فريقه من انجلترا "هذا أفضل رد على المنتقدين وكل من شكك في قدرة وإمكانيات هذا المنتخب، لطالما انتقدت وارتفعت الأصوات مطالبة بالإقالة ماذا عساكم أن تقولوا بعد اليوم". " يجب أن تدركوا أن اللاعبين يشاركون لأول مرة في المونديال". وأوضح سعدان "لدينا منتخب شاب لا يملك الخبرة اللازمة في مثل هذه البطولات الكبيرة كما أننا لم نلعب بتشكيلتنا الأساسية طيلة فترة الإعداد للمونديال بسبب الإصابات التي لحقت اللاعبين حتى أيام قليلة من بدء العرس العالمي"، مضيفا "بالنظر إلى المباراتين أمام سلوفينيا وانجلترا قدمنا عروضا رائعة لم نكن سيئين على الإطلاق، كنا الأفضل، لم يحالفنا الحظ في المباراة الأولى لأننا كنا الأقرب إلى الفوز، لكننا انتزعنا ما نستحقه في الثانية وكان بإمكاننا الفوز علما بأننا لعبنا أمام منتخب كبير مرشح للقب وبنجومه المرعبين وبقيادة مدرب محنك". " لا أكترث بالانتقادات وردي دوما في الميدان" وقال سعدان " لا أكترث بالانتقادات لأنني واثق من العمل الذي أقوم به ومن ثقة الاتحاد الجزائري وكفاءات اللاعبين، لكن هذه الأمور تؤثر كثيرا على اللاعبين وتشتت تركيزهم وهوما يزيد في صعوبة مهمتنا لأننا عوض التركيز على الأمور الفنية والخطط التكتيكية للمباريات، نواجه معنويات مهزوزة للاعبين المحبطين ونبذل جهدا إضافيا من أجل إعدادهم نفسيا"، وأضاف "رب ضارة نافعة، فهذه الانتقادات تصب أحيانا في صالحنا على غرار ما حصل أمام انجلترا، لأن رد اللاعبين كان قويا وكانوا أكثر إصرارا وعزيمة على تحقيق نتيجة إيجابية يؤكدون بها سمعتهم التي اكتسبوها في التصفيات والعرس القاري". " كابيلويفجرها: روني يعاني من أمراض عقلية وجه مدرب المنتخب الإنجليزي الإيطالي فابيوكابيلواللوم إلى مهاجمه واين روني بعد أن شن غضبه على الجمهور الإنجليزي عقب نهاية المباراة التي تعادل فيها منتخب بلاده سلبيا مع المنتخب الوطني، وتحدث كابيلولوسائل الإعلام أمس قائلا: " المشكلة ليست في واين روني كشخص وإنما في عقله، فمشاهدته وهوخارج التدريبات أفضل بكثير من داخل الملعب، فهولاعب مقاتل ويخشى من الخسارة". وكان روني قد انفجر في أحد المصورين عقب نهاية اللقاء، حيث وصف الجمهور الإنجليزي بأنه غير حضاري ولا يكترث لما يحدث في الفريق من مشاكل". الجوهري " الجزائر رفعت رأس العرب عاليا" أكد مستشار سموالأمير علي بن الحسين المصري محمود الجوهري، في حديث خص به مجلة السوبر أن المنتخب الجزائري رفع رأس العرب عاليا في اللقاء أمام انجلترا وكان قريبا من الفوز، وأشار إلى أن هذا هوالمنتخب الجزائري الذي نعرفه، أما خسارته أمام سلوفينيا فإن سببها اللعب وقت الظهر وهوما أثر سلبيا على قدرات المنتخب الجزائري . ورفض الجوهري أن يحدد منتخبا قادرا على الفوز بكأس العالم في ظل مواجهات دور ال 16 غير واضحة المعالم، حيث من المتوقع، حسبه، أن تلتقي منتخبات قوية سويا في الدور القادم بعد أن فشلت بعض المنتخبات المعروفة في تصدر مجموعاتها، وبالتالي صعب التكهن بهوية المنتخب الذي سينال اللقب أوالمنتخب الذي سيغادر البطولة في الدور القادم . وبين أن المنتخبات التي ظهرت في البطولة هي منتخبات الصف الثاني التي تسلحت بالحماس فيما المنتخبات صاحبة التاريخ تلعب وكأنها ترغب بالخروج من البطولة كون الحماس غير موجود ورغبة الفوز لا تتناسب مع حجم البطولة العالمية . وأضاف الجوهري أن دول اليابان وكوريا وساحل العاج وسلوفينيا وصربيا قدمت مستوى ملفتا للنظر على عكس الدول الكبرى التي بدأ مستواها يتراجع في آخر ثلاث بطولات، وأشار إلى أن منتخبات الصف الثاني تميزت بالحماس والالتزام التكتيكي والتنظيم العالي . وحول خسارة جنوب إفريقيا قال" إنها لم تكن في يومها وخسارتها بهذا الحجم غير مستحقة". واستغرب الجوهري عدم وجود مهاجمين متميزين في البطولة وأن المنتخبات تلعب بمهاجم واحد وهوما ألغى القوة الهجومية للمنتخبات، وساهم في عدم ظهور أي مهاجم إلى حد الآن. وحول نوعية الكرة قال الجوهري إنها "حجة البليد" فلا يعقل أن ترتد الكرة من حارس مرمى لثلاثة أمتار أوأن تمر من بين يديه بسبب نوعيتها، فالحارس الجيد سواء بكرة جديدة أوقديمة عليه أن يكون مبدعا.
