السكان مستاؤون من انتشار الردوم في شاطئ اسطنبول التابع لبلدية برج الكيفان شرق العاصمة من الوضعية المزرية والحالة غير المطمئنة التي لحق بها بالنظر إلى النفايات المتناثرة والردوم المتراكمة، مناشدين بذلك تدخل السلطات المحلية لإعادة الوجه الحقيقي له. وفي السياق ذاته أبدوا تخوفهم الشديد من إمكانية إنتشار الأمراض خاصة في فصل الصيف الذي تكثر فيه الأوبئة. كما أشاروا أن المصالح المختصة على علم بالوضعية المزرية التي لحقت بالجزء الصخري وأنهم ناشدوا المسؤولين المحليين لكن يقول البعض منهم أنها لم تحرك ساكنا وأنه لاحياة لمن تنادي على حد تعبيرهم. وما أثار استياء السكان بالدرجة الأولى هو تراكم الردوم منذ مدة طويلة مع العلم أن شاطئ اسطنبول يستقطب العديد من السياح خاصة الأجانب. وعليه يجدد السكان المقيمين بالمحاذاة بذات الشاطئ ببلدية برج الكيفان رفع انشغالاتهم إلى الهيئة المحلية للتفكير في إزالة النفايات التي شوهت المنظر وإعادة تطهيره، آملين بذلك أن تجد نداءاتهم آذانا صاغية. يطالب سكان بلدية العاشون من السلطات المحلية فتح المركز التجاري الذي تم تجميده منذ عدة سنوات حيث يضطرون إلى التنقل إلى النواحي المجاورة لأجل التسوق. وفي السياق ذاته أكد سكان الحي السالف الذكر أن انعدام سوق يقضون من خلاله حاجاتهم زاد من معاناتهم مشيرين أنهم ينقلون إلى بلدية الدرارية لاقتناء مايحتاجونه. ويبدو أن المتضرر بالدرجة الأولى هم الأشخاص المتقدمين في السن، مبدين تساؤلهم وراء عدم فتح المركز التجاري. ومازاد في استيائهم هي التنقلات المتكررة إلى البلدية حيث طالبوا في عديد المرات بإعادة فتحه لكن يقول البعض منهم أن شكاويهم لم تؤخذ بعين الاعتبار وأنه لاحياة لمن تنادي. ومن أجل التخفيف من معاناتهم وبالنظر إلى نداءاتهم المتكررة يجد سكان بلدية العاشور رفع إنشغالهم إلى المسؤول الأول عنها بغية فتح المركز التجاري مبدين استياءهم الشديد لرفضها على حد تعبيرهم ، آملين بذلك ردا مقنعا منها.