قال التقرير الذي أعدته حدة المعلومات الاقتصادية التابعة لمؤسسة "الإيكونوميست" البريطانية، إن الجزائر احتلت المرتبة 68 عالميا في مجال الجاهزية الالكترونية، بينما تصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ذات المجال، إذ سجلت رصيداً بلغ 6.25 نقاط من 10 نقاط في ما يتعلق بجاهزيتها لتشجيع وتسهيل الأعمال، متقدمة بذلك مركزين في الترتيب العام العالمي، إذ حلت في المرتبة 32 في 2010 مقارنة بالمركز 34 للعام الماضي، وفقاً لتقرير الجاهزية الالكترونية الذي أصدرته. ويضم التقرير القائم على قياس خطوات السياسة الحكومية المتوازنة التي تتبعها الدول ورؤيتها في إدارة وتخصيص الموارد اللازمة لعمليات الشبكة، ستة محاور رئيسة يتم تحديد مدى الجاهزية الإلكترونية لكل دولة مشاركة من خلالها، هي البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بيئة الأعمال، البيئة الاجتماعية والثقافية، البيئة القانونية، الرؤية الحكومية، وأخيراً مدى تعاطي المستهلك مع الأعمال.وشملت الدراسة البحثية 70 دولة من جميع أنحاء العالم، إلا أن التمثيل العربي اقتصر على خمس دول فقط وهيث الجزائر والامارات العربية المتحدة والعربية والاردن والسعودية ومصر.وحلت كل من السويد والدنمارك والولايات المتحدة في المراكز الثلاثة الأولى برصيد بلغ،8.49،8.41 8.41 نقاط على التوالي، فيما حلت الأردن في المركز الثاني عربيا وفي المرتبة 50 عالمياً برصيد 4.76 نقاط، تلته السعودية في المركز 51 برصيد 4.75 نقاط، ثم مصر بنحو4.21 نقاط، محتلة المرتبة الرابعة عربياً و57 عالمياً. وقد عرفت وحدة المعلومات الاقتصادية التابعة ل "إيكونوميست" الجاهزية الإلكترونية بأنها "قدرة الدولة على توظيف القنوات الرقمية في الاتصالات والتجارة والحكومة، من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويتضمن هذا التقييم مدى القدرة على استخدام شبكة الإنترنت والأجهزة الرقمية في تفعيل الأعمال وتيسير حياة المواطنين، ومدى تأثير استخدام هذه الوسائل في تطوير صناعة تقنيات المعلومات والاتصالات".