كشف محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بولاية مستغانم، السيد بن دحمان عبد الحميد، في حديث ل "الأمة العربية"، أن ما أسماه عهد النضال بالبساط الأحمر قد ولّى، في إشارة إلى الأطراف التي حاولت التشويش على أشغال الجامعة الصيفية 2010 التي تعد حسبه أول لقاء رسمي للمناضلين مع القيادة الجديدة التي انبثقت عن المؤتمر التاسع للحزب في 19 مارس 2010، غذت جدلية القيادة الجديدة حدة الخلافات في بيت الأفلان، لتنطلق الجامعة الصيفية وسط قائمة طويلة للوزراء الذين تخلّفوا عن اللقاء الوطني لإطارات الأفلان ومناضليه والتي ردها محافظ مستغانم إلى تواجد الأغلبية في عطلة خارج الوطن، مما يزيد من طرح التساؤلات حول أهمية الحدث في التوقيت الموالي للتعديل الحكومي الأخير والمؤتمر التاسع اللذان فصلا في الوجهة التي تتولى المناصب في الحكومة والمكتب الوطني للجبهة، طالما انتفى المانع من الحضور، وهو الارتباطات بالوزارة، إضافة إلى تواجد الدافع، ألا وهو العطلة السنوية التي لم تقف أمام عمار تو، عبد القادر مساهل وبن حمادي للوقوف إلى جانب بلخادم في المحنة الأخيرة التي غابت فيها أرمادة وزراء الأفلان، وكذا كان الأمر مع أحزاب التحالف الرئاسي التي غابت أيضا عن الحدث، ويتعلق الأمر بحمس والأرندي الذي حضر عنه السيد سعيد عبادو في إطار منصبه كأمين عام لمنظمة المجاهدين، بعيدا عن غطاء الأرندي. وعليه، تكون جامعة الأفلان قد جمعت من المفارقات بمكان، حيث تجاوز عدد المشاركين ضعف التوقعات ب 2200 حسب بلخادم و2400، حسب محافظ مستغانم من القاعدة النضالية.