قدرت وتيرة التضخم السنوي ب1،5 بالمئة في شهر جويلية مسجلة تراجعا طفيفا مقارنة بالنسبة التي سجلت خلال الشهر الفارط 4،5 بالمئة، حسبما جاء في المذكرة الظرفية للديوان الوطني للاحصائيات. وأشارت المذكرة إلى أن المؤشر العام لأسعار الاستهلاك "سجل ركودا" خلال شهر جويلية مقارنة بشهر جوان. وحسب فئة المنتوجات سجل مؤشر المنتوجات الغذائية تراجعا بنسبة 9،2 بالمئة في جويلية مقارنة بالشهر السابق الذي تميز بتغير قدر بنسبة أكثر من 3،0 بالمئة. وأشار الديوان إلى أن هذه النتيجة تعود أساسا إلى تراجع أسعار المنتوجات الفلاحية الطازجة بأقل من 5،6 بالمئة، لا سيما الفواكه بأقل من 7،30 بالمئة، و الخضر بأقل من 5،15 بالمئة. ويسجل الديوان ارتفاعات للأسعار خلال شهر جويلية مقارنة بشهر ماي بالنسبة للدواجن حيث وصلت النسبة 8،15 بالمئة، وبدرجة أقل اللحوم الحمراء 4،1 بالمئة، كما شهدت أسعار الأسماك الطازجة تراجعا بنسبة 9 بالمئة خلال نفس الفترة. ويقدر تغير أسعار كافة هذه المنتوجات خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2009 بنسبة 54،5 بالمئة. ويعود هذا الارتفاع المسجل خلال كل المرحلة، لا سيما إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء 13 بالمئة، وأسعارالسمك الطازج 9،16 بالمئة، وأسعار الخضر والفواكه بنسبة 2،36 بالمئة. وفيما يتعلق بالمنتوجات الغذائية الصناعية فقد تم تسجيل ارتفاع طفيف بأكثر من 2،0 بالمئة خلال شهر جويلية مقارنة بشهر جوان. وأكد الديوان في هذا الإطار أنه مقارنة بشهر جويلية 2009 يشهد معدل مستوى أسعار المنتوجات الغذائية ارتفاعا بنسبة 7،3 بالمئة بنسبة بأكثر من 1،2 بالمئة بالنسبة للمنتوجات الفلاحية الطازجة وأكثر 5 بالمئة بالنسبة للمنتوجات الغذائية الصناعية. وبخصوص المنتوجات المصنعة غير الغذائية تسجل الأسعار ارتفاعا بنسبة 4،1 بالمئة في جويلية 2010 مقارنة بشهر جوان من نفس السنة فيما تشهد الخدمات ارتفاعا بنسبة 8،1 بالمئة. وما بين شهري جانفي وجويلية سجلت كافة منتوجات استهلاك الأكل ارتفاعات تمثلت أهمها في ارتفاعات استهلاك المشروبات غير كحولية، بنسبة 07،6 بالمئة، والأثاث ومواد التأثيث 18،3 بالمئة، وفي بضائع الصحة والنظافة الجسديةا نسبة 62،2 بالمئة، وألبسة وأحذية 35،2 بالمئة و أعباء السكن بنسبة 31،2 بالمئة.