يتعرف اليوم فريق شبيبة القبائل على منافسه في الدور نصف النهائي لرابطة أبطال إفريقيا والذي سيكون إما تي بي مازيمبي الكونغولي أوالترجي التونسي اللذين سيواجهان مساء اليوم خارج قواعدهما كل من وفاق سطيف وديناموس الزيمبابوي في مبارتين شكليتين باعتبار أن هذين الأخيرين أقصيا منذ الجولة الماضية، وبالتالي فإنه من المنتظر أن تكون المبادرة من جانب الزوار خاصة وأنهما يسعيان لتفادي مواجهة الشبيبة التي كشفت عن نواياها منذ بداية المنافسة إذ أنها تعتبر لحد الآن أحسن فريق في دور المجموعات بعد حصدها ل 13 نقطة كاملة في خمس مواجهات وذلك عكس نادي القرن الاهلي المصري الذي فقد الكثير من سمعته بعد مشواره المتواضع في رابطة الأبطال وتأهله الصعب إلى الدور نصف النهائي. غيغر " مباراة هيرتلاند فرصة للتحضير للمواجهة المحتملة لمازيمبي". هذا وقد سافر الوفد القبائلي باتجاه العاصمة النيجيرية يوم الخميس الماضي تحسبا للمواجهة الاخيرة من هذا الدور أمام الفريق المحلي هيرتلاند الذي ودع المنافسة مما سيجعل المباراة شكلية مع غياب هدف واضح لكل طرف، لكن ذلك لا يمنع اشبال غيغر من بذل مجهودات أكبر من أجل استكمال دور المجموعات بنتيجة إيجابية أخرى يثبتون بها جدارة الكناري بالوصول إلى المربع الذهبي. ويرى المدرب السويسري أنه ورغم كون هذه المواجهة عديمة الأهمية إلا أنها ستكون مفيدة جدا بالنسبة لفريقه، حيث سيمنح من خلالها الفرصة للاعبين الاحتياطيين لإبراز قدراتهم قبل أسبوع من انطلاق البطولة كما ستكون فرصة سانحة للتعود على الأجواء العامة في أدغال إفريقيا تحسبا للمواجهة المحتملة لمازيمبي الكونغولي في الدور نصف النهائي، علما بأن الشبيبة عرفت أول تنقل لها إلى إفريقيا السوداء خلال هذا الدور. ارتياح كبير لدى الأنصار لتجديد غيغر وتحية خاصة لبوهلال تلقى أنصار الشبيبة بارتياح كبير خبر تجديد المدرب السويسري ألان غيغر لعقده مع الفريق لمدة موسم واحد، حيث قالوا أن إدارة حناشي كان من واجبها إقناع المدرب بالبقاء نظير النتائج الباهرة التي حققها في المنافسة القارية وأكثر من ذلك فقد استطاع تكوين مجموعة متماسكة في ظرف وجيز رغم أن التشكيلة خالية من العناصر التي تملك خبرة طويلة في الميدان على غرار بعض الأندية الأخرى، كما أثبت أنه يملك حنكة كبيرة في قراءة اللعب ودراسة المنافسين جيدا بدليل أن الشبيبة كثيرا ما تنتفض في الأشواط الثانية، التي يقال أنها للمدربين، في كل المباريات التي لعبتها لحد الآن في رابطة الأبطال الإفريقية، وفي نفس لسياق لم ينس هؤلاء الدور الكبير الذي يقوم به المساعد كمال بوهلال في تحفيز اللاعبين معنويا.