استفادت الشركة الوطنية للطباعة بالوسط من تجهيزات مطبعية جديدة غاية في التطور، وهذا وحسب بيان لذات المصدر تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه فقد اقتنت الشركة الوطنية التي عرفت تحسنا نوعيا سواء من ناحية التسيير، أو من ناحية توسع عمل الشركة وجودة إنجازاها مجموعة تجهيزات ضخمة، من بينها طابعة جرائد جد متطورة تعمل بتقنية التلوين المباشر، يمكنها سحب 90 ألف نسخة جريدة في الساعة الواحدة، وبامكانها العمل بوحدة ورق ( أ3 ) و( أ4 ) و( أ5 ) و( أ 6 ). وهذا الى جانب مطبعة الجرائد، هناك آلة جديدة لطبع المجلات الفنية يمكنها طبع 80 ألف نسخة في اليوم الواحد دون صعوبات. كما تم اقتناء آلة خاصة بطبع الكتب وتصفيفها يمكنها إنجاز 70 ألف كتاب في اليوم الواحد. وحسب البيان دائما، فإن هذا التدعيم النوعي من شأنه رفع جودة الانتاج، وينعكس بالتأكيد على سعر الخدمات لتصير أرخص عن ذي قبل، من دون اغفال رهان سرعة الانجاز. وإلى جانب هذا كله فقد سخرت المطبعة طاقما بشريا يحظى بالتكوين والخبرة الكافية يعمل على هذه الأجهزة المتطورة التي تعمل بعض البلدان في العالم المتقدم.