كانت" الأمة العربية "حاضرة مساء أمس في القاعة الرياضية محمد بوضياف و السبب هو دورة كروية بين قدماء لاعبي الجزائر و نظرائهم من المنتخب المغربي تحت إشراف ودادية قدماء اللاعبين برئاسة على فرقاني و قد كانت الفرصة مواتية من أجل التقاء بعض اللاعبين ببعضهم البعض ,وعرفت المباراة حضور وجوه رياضية معروفة على الساحة الرياضية يتقدمهم وزير الشباب و الرياضة السيد الهاشمي جيار,و سفير المغرب بالجزائر بالإضافة إلى عدة لاعبين أمثال بلومي ,كويسي,دزيري ,لونيسي,فرقاني, و قد عرف اللقاء الأول مباراة بين رجال الصحافة و عاملي التلفزة ,أما المواجهة الثانية بين المنتخب الجزائري و نظيره المغربي فانتهت بفوز الجزائر ب 7-6 . وتم عقب المقابلتين، تكريم عشرة لاعبين دوليين سابقين هم شعيب، شنّان، بوعكّاك، دالي، بايا، أوسال، بودبّاح، كمال طاهير وفموح والحارس زرفة. و انتهي اللقاء بصورة جماعية للفريق الجزائري و المغربي و قد اغتنمنا فرصة تواجد عدة شخصيات رياضية في القاعة البيضاوية محمد بوضياف و اجرينا بعض الحوارات . الهاشمي جيار وزير الشباب و الرياضة هذه مبادرة مشكورة عليها ودادية قدماء اللاعبين,و الهدف منها كما هو واضح غرس روح المحبة و لقاء الأشقاء ,حيث رغم كبر سن المشاركين إلا أن اللقاءات كانت في غاية الروعة ,أتمنى أن تقام مبادرة في المستقبل القريب إن شاء الله .و تبقى الدولة مجندة لخدمة الرياضة الجزائرية. لخضر بلومي نائب رئيس مولودية وهران سعيد للغاية بمشاركتي في هذه الدورة الكروية و الهدف منها كما هو معروف إنساني ,يجب عدم نسيان من صنعوا مجد الكرة الجزائرية و شرفوا العرب في المحافل الدولية ,لقاء الأشقاء المغاربة هو عرس اخوي ,لا يشوبه شيء سوى المحبة و الأخوة. محي الدين خالف اللقاء فرصة لتوطيد أواصر المحبة و الأخوة بين الشعبين خصوصا و أن لقاء تصوفيا سيجمع المنتخبين الجزائري و المغربي قريبا,و بما أن الهدف من هذه المبادرة تكريم لبعض لاعبي المنتخب الوطني القدماء فإننا سعدنا جدا بتواجد لاعبي المنتخب المغربي الذين لبوا النداء و تفضلوا مشكورين بزيارة الجزائر .