عاينت مصالح الدرك الوطني بالمدية أكثر من 62 ألف مخالفة في ميدان شرطة المرور وتنسيق النقل خلال تسعة أشهر من سنة 2010، كما تم تسجيل ارتفاع الحوادث، لاسيما أثناء الخروج من العمل، وذلك بمعدل 213 حادث، بالإضافة إلى أيام العطل الأسبوعية. كما أفاد المقدم قريش بوزيان أن 68.57 % من الحوادث تسببت فيها المركبات من الوزن الخفيف، ليبقى العنصر البشري السبب الرئيسي في حوادث المرور، بنسبة 93.24 % ، وأن أغلب تلك الحوادث حصلت بسبب السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة وعدم تطبيق قواعد السياقة. وكشف قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني بالمدية، المقدم قريش بوزيان، أن اقتناء قيادة الدرك الوطني لأجهزة مراقبة حديثة، ساعد على كشف العديد من محاولات السرقة التي تتعرض لها المركبات، مضيفا أن بفضل جهاز "بروفيدا" المثبت على سيارات السلاح نوع "سوبارو"، يتم ترصد عشرات المخالفات التي تقع يوميا على مستوى الطرقات، حيث أن هذا الجهاز الحديث يختلف عن سابقه، إذ يلتقط شريط "فيديو" بدل صورة ويحدد سرعة السواق عن مسافة تتراوح بين 200 إلى 250 متر، كما يحمل جهاز "بروفيدا" بنك معلومات مسجل به ترقيم أكثر من 6 ملايين سيارة، يمكّن من تعريف السيارات المسروقة. كما كشفت ذات المصالح الأمنية عن ارتفاع في عدد التعريفات ب 6811 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، منها 155 إيجابية سجلت بفضل جهاز "بروفيدا" المثبت على سيارات السلاح نوع "سوبارو"، حيث تم استرجاع 03 مركبات محل بحث إثر تعرضها للسرقة، إلى جانب توقيف 37 شخصا. وتمكنت مصالح الدرك الوطني بالمدية في ميدان الشرطة المرورية، من سحب أكثر من 33 ألف رخصة، بالإضافة إلى 22 ألف رخصة تم سحبها لمدة 10 أيام، تمت طبقا لأحكام الأمر 09/03 المؤرخ 22 جويلية 2009.