تم أول أمس اعادة فتح السوق الأسبوعي لمدينة البويرة، وذلك بعد عملية تنظيف واسعة التي قامت بها بلدية البويرة التي قامت بازالة كمية كبيرة من الأوساخ والقاذورات التي كثيرا ما شوهت المنظر الجمالي لهذه السوق الواقعة بمحاذاة المحطة البرية، حيث الروائح الكريهة جراء الرمي العشوائي لبقايا الخضر والفواكه . وقد لقيت العملية ارتياحا وسط المواطنينن خاصة وأن مصالح البلدية قامت بإعادة دهن السوق ووضع أماكن مخصصة لرمي القمامة، وذلك لتفادي تراكمها وانبعاث الروائح الكريهة. وأكد رئيس البلدية محمد العربي أن كل تاجر لا يحترم قواعد النظافة تتخذ ضده الإجراءات القانونية، وذلك حتى يتسنى وضع ضوابط لتنظيم هذه السوق التي يقصدها المواطنون من عدة مناطق للتزود بالخضر والفواكه، وحتى اللحوم بأنواعها وبالتالي فإن العملية تتطلب بل تستلزم السهر على نظافة المكان ومحاربة التجارة الموازية وبالتالي توفير الظروف المناسبة للممارسة التجارية وضمان سلامة السلع المعروضة . جدير بالذكر أن مدينة البويرة شهدت قبل نهاية السنة الأخيرة تحويل السوق الأسبوعي الذي ينتظم يومي الجمعة والسبت إلى مكانين الأول مخصص للخضر والفواكه واللحوم ويقع بالمستودعات التي كانت تابعة لتعاضدية الحبوب والبقول الجافة والمكان الثاني مخصص لبيع الألبسة والخردوات ويقع بمحاذاة المحشر البلدي، إلا أنه وفي ظل قلة الرقابة فان السوق الأول تحول إلى مكان غير مناسب لممارسة النشاط التجاري بسبب الرمي العشوائي للقمامة وتراكم المياه عند مدخله والفوضى التي كان يعرفها خاصة عند مدخله الذي أصبح يضيق بزواره جراء وجود عدد من المواطنين وهم يعرضون سلعهم كالزبدة، الشوكولاطة وحتى الأرانب البرية، الحشائش وغيرها الأمر الذي دفع بالمسؤولين المحليين بالتدخل وغلقه لمدة 3 أيام مع إعلان التجار بهذه العملية التي لقيت استحسانا وسط الجميع .