تتميز بلدية رأس جنات التي تفصلها عن مقر ولاية بومرداس شرقا زهاء 30 كلم بمؤهلات وإمكانيات سياحية معتبرة لا تزال على حالتها الطبيعية العذراء وهي في حاجة ماسة إلى تثمين. وتتمثل أهم هذه الإمكانيات و المؤهلات في الساحل البحري للمنطقة الذي يضم 4 شواطئ مسموح بها السباحة وهو المقصد المفضل لعدد هائل من العائلات من مختلف ولايات الوطن خلال فترة الصيف نظرا لمحافظتها على نقائها وبريقها الخلاب بعيدا عن مختلف أنواع التلوث. ورغم أن هذه البلدية الساحلية الجميلة تضم منطقة للتوسع السياحي حسب مديرية السياحة إلا أنها تبقي إلى حد اليوم خالية من أي استثمار فندقي و سياحي يستحق الذكر أو مرافق و منشآت للإيواء. و يعد ميناء الصيد و الترفيه الذي شرع في استغلاله في السنتين الأخيرتين حسب ما أفاده مصدر من بلدية رأس جنات في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية المرفق السياحي تقريبا الوحيد من نوعه الذي استفادت منه البلدية إلى حد اليوم و يتم استغلاله حاليا سياحيا بدرجات متفاوتة خلال فترة الصيف فقط للتجوال و الاستجمام نظرا لخلائه من المرافق الكفيلة بضمان الاستقبال الجيد للمصطافين ومختلف الزوار.