يبدو أن مدرب شباب بلوزداد قاموندي قرر التخلي وبصفة نهائية عن المهاجم إبراهيم بوسحابة وهو ما يفسره عدم استدعائه ضمن قائمة ال 18 لاعبا الذين واجهوا أهلي البرج في الجولة السابقة ،وهو القرار الذي لم يعجب بوسحابة وبالتأكيد سيدفعه للتفكير في وضع حد لمسيرته مع الشباب ،سيما وأن إبن تلمسان لم يسبق وأن عاش في الفريق وضعية مماثلة منذ استقدامه من قبل إدارة الرئيس محفوز قرباج قبل موسمين من الآن أين كان بوسحابة يدخل في كل مرة في حسابات المدربين الذي تعاقبوا على رأس العارضة الفنية للشباب سيما المدرب السابق محمد حنكوش وعليه فإنه من المنتظر أن يكون بوسحابة أول المغادرين في الميركاتو بعد التهميش الذي طاله من قبل المدرب الأرجنتيني الذي لم يقتنع به . اللاعب يفكر فقط في مغادرة الفريق ولعل ما يؤكد كلامنا هذا هو أن بوسحابة غادر الحصة التدريبية لأول أمس غاضبا حيث لم يقتنع اللاعب بالمبررات المدرب غاموندي حول أسباب عدم التوجيه الدعوة له للمشاركة في الجولة الفارطة أمام البرج في الوقت الذي كان ينتظر أن يلعب أساسيا بعدما لم تنمح له الفرصة أمام البليدة أين وجد نفسه خارج قائمة ال 18 كذلك ،والأمر الذي أثار غضب اللاعب أكثر هو حجة غاموندي كانت تغيبه عن إحدى الحصص التدريبية ،بينما لم يحرم لاعبين آخرين من الذهاب إلى البرج رغم تغيبهم كذلك ،لذلك فإن بوسحابة وحسب مقربين منه يشعر بالحقرة وبأنه أضحى غير مرغوب فيه . وضعيته مقلقة وحتى قرارات الأرجنتيني محيرة الوضعية التي يعيشها بوسحابة أضحت مقلقة للغاية ،خاصة وأنه كان أحد ركائز الفريق الموسم الماضي ،وكل أنصار الشباب يتغنون باسمه ويعلقون آمالا عريضة عليه ،وبالرغم من أن الفريق يسير في الطريق الصحيح والنتائج حاضرة إلا أن قاموندي يعاب عليه عدم منحه الفرصة لهذا اللاعب فكلما يدخل يقدم ما عليه وسجل بعض الأهداف في اللقاءات الودية لكن غاموندي مصر على تهميشه . اللاعبون تسلموا منحة البليدة وفي سياق آخر تسلم لاعبو الشباب 5 ملايين سنتيم تثمل منحة الفوز أمام البليدة صبيحة أول أمس إضافة إلى مليون سنتيم تمثل منحة التعادل أمام جمعية الخروب ،وجاءت هذه المنحة في وقتها خاصة قبل عيد الأضحى في ظل عدم تسلم اللاعبين مستحقاتهم المتعلقة بمنحة الإمضاء