استمع كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، مساء الثلاثاء، لانشغالات الجالية الجزائرية بسورية، حيث أعطى بن عطا الله اهتماما كبيرا خلال جلسة الاستماع بالسفارة التي حضرها سفير الجزائر بدمشق وأعضاء السفارة الجزائرية لانشغالات الجالية الجزائرية بسوريا، كما تم التطرق إلى الظروف التاريخية التي دعت الجزائريين للاستقرار في سوريا. ومن جهة أخرى، أشاد كاتب الدولة أثناء زيارة عمل قام بها إلى الجمهورية السورية بالعلاقات المتميزة بين الجزائر وسوريا، راجيا أن تنعكس هذه العلاقات بالإيجاب على الجالية الجزائرية وظروف إقامتها ببلاد الشام، معتبرا أن زيارته تدخل في إطار الاهتمام الذي تبديه الحكومة الجزائرية بجاليتها في المهجر، والاستماع إلى انشغالاتهم والتكفل بها. وفي السياق ذاته، طرح الحضور خلال اللقاء الذي جمعهم بكاتب الدولة أثارت الجالية الجزائرية بعض ظروف إقامتها، وعلى رأسها التملك والإرث والرسوم الجامعية، ولم يفوت بعض من أفراد الجالية تواجد كاتب الدولة بسوريا من أجل طرح مشكلة استفادة الجزائر من كفاءة أبنائها بسوريا داعين السلطات الجزائرية للاستفادة من هذه الخبرات من أجل الاستفادة منها في تنمية الجزائر. من جهته، أشار السفير الجزائري بسوريا إلى أن السلطات السورية وعدت بمعالجة موضوع الارث والتملك، مضيفا أن السلطات السوية قامت بإلغاء "لا يحق له العمل داخل الأراضي السورية" التي تدون على بطاقة الإقامة، منبها إلى أن آلاف السوريين يعملون بالجزائر ولهم الحق في العمل بين لا يحق سوى ل 400 جزائري العمل في سوريا. وفي السياق ذاته، قام عطا الله بزيارة لمختلف مصالح السفارة، حيث اطلع على مصلحة تسيير الشؤون القنصلية واستفسر عن الخدمات التي تقدمها لأعضاء الجالية. كما قدم أعضاء مجلس الجالية الجزائرية بسوريا مطالب أهمها إيجاد مقرا لممارسة نشاطهم، وهو ما وعدهم به السفير. ونوه كاتب الدولة بوجود هذا المجلس في سوريا، معتبرا أنه الوحيد في الدول العربية التي زارها.