أكد محمد إسماعيل، مدير السكن على مستوى ولاية الجزائر العاصمة، انه تم إعادة إسكان 10آلاف عائلة منذ بداية 2010، فيما استفادت أكثر من 20 ألف عائلة من مشاريع السكنات التّساهمية، بالإضافة إلى إزالة 40 ألف كوخ من الأحياء القصديرية و ترحيل 50بالمئة من العائلات التي كانت تسكن بالشاليهات إثر زلزال 2003. و أوضح محمد إسماعيل في حديث له اول امس الخميس للقناة الإذاعية الثالثة، انه تم برمجة ثلاث عمليات ترحيل أيام الأحد، الإثنين والثلاثاء القادمة، وسيتم خلالها إعادة إسكان 1586عائلة من بينها 579عائلة من مواقع الشاليهات ببلدية برج الكيفان (شرق العاصمة)، 487عائلة من مختلف الأحياء القصديرية و 520عائلة من حي ديار الشمس، و كشف أن سكان حي "العقيبة بقلب العاصمة، سيتم ترحيلهم قريبا و أن عمليات الترحيل من السكنات غير الآمنة، ستتواصل خلال 2011، قائلا أن هذه العمليات تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على السكنات الهشة. و أضاف المتحدث، أن والي ولاية الجزائر العاصمة قد أطلق برنامجا واسعا مطلع سنة 2010، بهدف القضاء على السكنات القصديرية و إعادة ترميم السكنات المهددة بالانهيار، تفكيك الشاليهات (السكنات الجاهزة)، تهيئة المقابر و توسيعها، بالإضافة إلى برنامج حماية حي القصبة العتيق. كما أكد ذات المسؤول، أنه تم إحصاء 45 ألف سكن قصديري ضمن 700موقع على أطراف و داخل ولاية العاصمة ، تمت إزالة 04آلاف كوخ منها وترحيل 3364عائلة إلى سكنات لائقة، و أضاف أن التشخيص فيما يتعلق بالسكنات العتيقة قد أكد ضرورة ترحيل 680عائلة، مؤكدا ان إعادة ترميم هذه السكنات قد بدأ فعليا في عدد من أحياء العاصمة على غرار حي "العربي بن مهيدي" مشيرا إلى أن ترميم البنايات من أصعب أعمال البناء على الإطلاق. من جهة أخرى، تحدث محمد إسماعيل مدير السكن على مستوى ولاية الجزائر، عن فتح تحقيقات بشأن المواطنين الذين تحصلوا على سكنات عن غير وجه حق، بعد أن ثبت أنهم قاموا بكرائها، مما يؤكد عدم حاجتهم إليها و أشار إلى ضبط 235مستفيد غير شرعي من بينهم 12حالة ببلدية تسالة المرجة و 77حالة بديار البركة، و أضاف أن لجان التحقيق تواصل عملها بشأن الطعون التي تقدمت بها بعض العائلات التي لم ترض بالسكنات التي استفادت منها.