أعلن، أمس، وزير النقل عمار تو، أنه ليس هناك اتصالات مع مدبري عملية القرصنة التي تعرضت لها باخرة الشحن "إم في البليدة" التي ترفع علم الجزائر في 1 جانفي 2011. وقال عمار تو في تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية على هامش يوم برلماني حول السلامة المرورية، أنه "ليس لنا أي اتصال مع مدبري عملية القرصنة لأنهم لا يقيمون أي اتصال". وأردف يقول "نعرف مكان تواجد الباخرة في أي وقت لأننا نملك نظام "كوس" (ترتيب يقظة لضمان امن السفن) يمكننا من تحديد مكان الباخرة". وأوضح يقول "يمكننا بفضل هذا النظام الحصول على كافة المعلومات الخاصة بالسفينة، ورقم تسجيلها كونها مسجلة عبر العالم. بوسعنا القيام بذلك كون القراصنة لم يقوموا بعد بقطع نظام الاتصال الموجود على متن السفينة". وكان مجهز السفن إي بي سي قد أشار، يوم الثلاثاء، إلى أنه لم يتحصل إلى حد الآن على أية معلومات حول باخرة شحن "إم في البليدة"، وأوضح مصدر عن إي بي سي يقول بهذا الشأن "لم تصلنا أية معلومات حول الباخرة وطاقمها"، مضيفا أن مجهز السفينة التقى أقارب الجزائريين ال 17 الأعضاء في طاقم السفينة الذي يعد 27 عضوا. وتعرضت باخرة "إم في البليدة"، يوم السبت الماضي، لعملية قرصنة في عرض البحر وهي متجهة الى ميناء مومباسا (كينيا). وكانت وزارة الشؤون الخارجية أعلنت، يوم الأحد، أنه "لم يتم تبني عملية القرصنة" مبرزة أن مصالحها المختصة تتابع تطورات هذه القضية. ويحمل قبطان الباخرة وخمسة من أعضاء الطاقم جنسية أوكرانية. أما بالنسبة للأربعة الآخرين، فاثنان من جنسية فيليبينية وواحد من جنسية أردنية وواحد من جنسية أندونيسية. ويعد مجهز السفن إي بي سي فرعا لمجمع الشركة الوطنية للملاحة البحرية وأنشأ سنة 2007 وهو شركة مختلطة تخضع للقانون الجزائري ذات أغلبية سعودية مختصة في النقل البحري للبضائع.