تتوجه أغلب التوقعات إلى استغناء المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة عن مهاجم أيك أثينا اليوناني رفيق جبور تحسبا للمباراة المصيرية أمام المنتخب المغربي في شهر مارس القادم وذلك بسبب المشاكل الكثيرة التي يعيشها هذه الأيام مع مدربه الذي أكد إنه لن يسمح لجبور باللعب تحت قيادته وهو الأمر الذي يهدد مستقبله خاصة مع عدم ثبات العروض التي وصلته من بعض الأندية، وبالتالي فمن الممكن أن يتكرر معه سيناريو الموسم الماضي عندما أبعده المدرب سعدان عن تشكيلة الخضر التي خاضت نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا. ويبقى جبور بدون فريقه لحد الآن بعد إبعاده من فريقه أيك أثينا بعد الخلافات التي نشبت بيه وبين مدرب فريقه، وفي السياق ذاته صرح مدربه خمينبز أنه لن يعيده أبدا إلى الفريق حتى لوكان مارادونا لكي يكون عبرة لزملائه، في المقابل نفى رفيق جبور إهانته للمدرب، وصرح بأنه نشب خلاف بينه وبين مدربه في مكتبه وانتهى الأمر عند هذا الحد، لكن الصحافة ضخمت الأمور ونشرت إشاعات لا أساس لها من الصحة، في المقابل تلقى جبور العديد من العروض من الدوري اليوناني والفرنسي ومن بين الأندية التي طالبة خدماته أيضا هناك نادي شتوتغارت الألماني الذي يريده بأي ثمن، إلا أنه لم يحدث أي شيء رسمي لحد الآن.