يطالب سكان بلدية أقرو بولاية تيزي وزو التدخل السريع والاجل للسلطات المحلية المعنية من أجل إخراجهم من العزلة التي يعيشونها منذ مدة طويلة هذه المنطقة تمتاز بطابع جبلي الذي ضاعف من معاناة سكانها فضلا عن ذلك فإن السلطات المحلية التي تداولت وتعاقبت على البلدية لم يعيرو أدنى اهتمام لمشاكل السكان وانشغالاتهم اليومية. ولعل مازاد الطين بلة هي الوعود الزائفة التي كان يتلقاها السكان من قبل المسؤولين المحليين وأما عن المرافق الرياضية والترفيهية الخاصة بفئة الشباب فحدث ولا حرج، فهي تعتبر شبه منعدمة، الأمر الذي جعل من الشباب يعيشون فراغا كبيراً، بهذه المنطقة النائية التي تعرف كذلك غياب المرافق العمومية الخاصة بالخدمات الاجتماعية. إضافة إلى مشكل غياب وسائل النقل العصرية، بشكل كامل سواء ماتعلق منها بسيارات الأجرة أو الحافلات ووصل الحد ببعض المواطنين إلى تحويل بعض الشاحنات إلى حافلات بتزويدها ببعض الكراسي، وهذا راجع بالأساس إلى عدم صلاحية الطرق التي تعرف حالة جد متقدمة من التدهور مما جعلها لاتصلح حتى للمشي على الأقدام. وأمام هذا الوضع المتأزم وفي إنتظار إيجاد حلول مناسبة، تبقى المعاناة عنوانا لمسلسل يعيشه سكان بلدية أقرو بدائرة أزفون وإلى موعد غير معلوم.