كشفت وسائل إعلامية أمريكية أن بريطانيا تسعى للاتصال بحزب بالله، رغم الانتقادات السابقة لإدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش لفكرة التقرب من الحزب. وأوضحت أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تشعر بالارتياح إزاء مساعي الحكومة البريطانية لإجراء مباحثات مع حزب الله المدعوم من إيران، والذي ما انفكت واشنطن تصنفه بأنه منظمة إرهابية. ومن جانبه، ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث البريطاني بيل راميل أن الإدارة الأمريكيةالجديدة لا تعارض أي اتصالات مع الجناح السياسي للحزب الذي يتخذ من لبنان قاعدة له، وإن كان يملك مليشيات مدججة بالسلاح. وفي اجتماع عقد الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، قال راميل إن لندن مستعدة للتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تتخذ من دمشق مقرا سياسيا لها، شريطة تخليها عن العنف.