تمكن حوالي 12 سجينا من ولاية تبسة من الفرار من سجن القصرين، أين كانوا يقضون فترة عقوبة تتراوح ما بين 7 إلى 35 سنة، وهذا خلال ال 48 ساعة الأخيرة، والوصول إلى أرض الوطن في صحة جيدة. وحسب مصادر مطلعة، فإن هؤلاء المساجين كانوا يقضون فترة سجن تتراوح بين 7 و35 سنة، والبعض منهم ما تزال من فترة عقوبته مدة تتراوح من سنتين إلى 15 سنة. مصادرنا كشفت أيضا أن المواطنين التونسيين ساعدوا المساجين الجزائريين في تحركاتهم وصولا إلى الشريط الحدودي، ليكملوا طريقهم إلى غاية الدخول إلى أرض الوطن، مع العلم أن المسافة بين ولاية تبسة ومنطقة القصرين تقارب ال 100 كلم. عائلات المساجين بولاية تبسة، أقامت أفراحا وولائم بعد عودة أبنائهم الغائبين عن عيونهم منذ فترات طويلة.