مقتل النجوم عالم مليء بالأسرار والغموض * السندريلا "سعاد حسني" الجريمة الأكثر غموض أكثر الجرائم غموضاً، الرحيل الدراماتيكي لسعاد حسني في العاصمة البريطانية الذي أثار حزن الأوساط الفنية.. فقد تجاوزتها الأضواء قبيل رحيلها إلى تلك الأضواء المسيئة إليها، فقالت بعض الصحف إنها كانت تتسول في شوارع لندن، وأخيراً وجدوا جثتها ملقاة أسفل بناية كانت تقطن فيها. وبالرغم أن تحقيقات "سكوتلانديار" حسمت ملف رحيلها بفرضية الانتحار، فإن الكثيرين يرفضون هذه الفرضية ويرون أنها ماتت مقتولة. * فاتن فريد لقيت مصرعها من طرف عامل لدى زوجها لقيت الفنانة الراحلة فاتن فريد مصرعها، وذلك عندما اقتحم ياسر علي عبد الله 25 سنة، شقتها وانهال عليها طعنا بمطرقة لرفضها مساعدته للعودة إلى العمل بمحطة الوقود التي يملكها زوجها، رجل الأعمال المصري محمود خليفة. وألقت المباحث القبض علي المتهم الذي اعترف أمام مباحث غرب الجيزة، بارتكابه الجريمة لمروره بضائقة مالية بعد قيام الفنانة بطرده من العمل. ومن المعروف أن فاتن فريد تزوجت من محمود خليفة، صاحب محطة الوقود، ولها خمس بنات، من بينهن دلال الشاطر المذيعة بإذاعة الشرق الأوسط زوجة الكاتب السيناريست محمد الباسوسي، وتألقت الفنانة خلال فترة الثمانينيات في عالم الأغنية بنجاح كبير، وذلك من خلال أغانيها الشهيرة "حبيبي بغزالة"، و"لا يا عيد"، و"حبيبتك بالتلاتة"، و"جيالك والنبي جيالك"، وأخيراً "تبقى تقابلني". * مقتل ذكرى هز الوسط الإعلامي والرأي العام الكل يذكر أيضا حادثة المطربة ذكرى التي هزت الوسط الإعلامي والرأي العام، بعدما قتلها زوجها بإحدى وثلاثين طلقة نارية، التي سميت بعدها "مجزرة الحي الراقي" التي هزت الرأي العام، ولفتت الأنظار إلى عالم الفنانين والفنانات وانحرافاتهم. وإن كان مصرع ذكرى هو الأكثر دراماتيكية وتأثيراً، فإن جرائم فنية كثيرة سبقتها، بعضها أهال النسيان عليها التراب، وبعضها عادت إلى السطح من جديد بحكم الظروف أو فعل فاعل. فالفنانة "وداد حمدي" راحت ضحية الطمع البشري، حيث قتلت من طرف شخص في شقتها بعد أن قدمت له كوباً من الليمون، بعدها غدر بها وأجهز عليها واستولى على مجوهراتها، ثم اكتشف لاحقاً أن المجوهرات "فالصو". * إلهام شاهين كادت تفقد بريق وجهها نجت الفنانة "إلهام شاهين" من فقدان بريقها للأبد بعد أن تربص بها أشخاص وحاولوا تشويه وجهها بماء النار، بتحريض من طليقها حسب الصحافة المصرية وقتذاك. وما حدث للمطربة "أسمهان" هو الأكثر غموضاً، حيث لقيت مصرعها على طريق رأس البحر خلال تصويرها فيلمها الأخير "غرام وانتقام" مع الفنان "يوسف وهبي"، حيث انحرفت سيارتها و قيّدت القضية ضد مجهول. * الموسيقار "عمر خورشيد" لقي حتفه في حادث سير كثير الغموض أما الموسيقار "عمر خورشيد"، فقد لقي حتفه في حادث سير كثير الغموض/ وبرغم أن الواقعة اعتبرت قضاء وقدرا. إلا أن شقيقته أكدت أن مجهولين طاردوا شقيقها حتى قتلوه. أما ما حدث في الثلاثينات، فقد أطلق المخرج الشهير "بدر لاما" الرصاص على زوجته التي تصغره بكثير بعد أن شك في سلوكها، وكانت الرصاصات العشر تحكي كل طلقة فيها قصة الحب والغيرة والموت. * أحمد سالم الشك والغيرة كادا يجرانه إلى حبل المشنقة ومن الحوادث الشهيرة، واقعة النجم "أحمد سالم" الذي تزوج من الممثلة "كاميليا" وبسبب الشك والغيرة، حاول قتلها بالرصاص، لكن الممثلة الشابة نجت من الموت بأعجوبة. وبعد أيام قليلة، لقيت الممثلة حتفها في حادث احتراق طائرة غامض. * نيازي مصطفى برغم أثار الانتقام، فالقضية قيّدت ضد مجهول وما زالت قضية مقتل المخرج "نيازي مصطفى" مسجلة ضد مجهول، برغم آثار الانتقام في جثته عام 1986، حيث عثر على المخرج نيازي مصطفى جثة هامدة في منزله مخنوقاً بربطة عنق، وراح المخرج السينمائي الشهير ضحية جريمة غامضة مازالت حتى الآن تمثل لغزا بعد حياة حافلة صاخبة وحكايات كثيرة، أشبه بحكايات ألف ليلة وليلة، وتقديمه لما يزيد عن 155 فيلما، بدأها عام 1933 بفيلم "سلامة في خير" لنجيب الريحاني، وأنهاها بفيلم "القرداتي" لفاروق الفيشاوي عام 1986. * الفنانة العالمية داليدا أنهت حياتها بقطع شريين يدها المطربة العالمية داليدا قامت بإنهاء حياتها بطريقة تراجيدية. ويذكر أن المطربة العالمية مصرية الأصل داليدا التي كانت مجرد ممثلة صغيرة في أفلام مصرية في الأربعينيات مثل "غزل البنات" و"سيجارة"، وفي عام 1954 سافرت إلى فرنسا وشاركت في حفل للمواهب الجديدة وبدأت طريق الشهرة العالمية وأصبحت واحدة من أشهر المطربات في العالم وباعت إحدى أغنياتها 12 مليون اسطوانة. وفي 7 أيار من عام 1987، تداولت الصحف العالمية خبر انتحار المطربة العالمية التي قامت بإنهاء حياتها بطريقة تراجيدية، حيث قطعت شرايين يدها.