اتفقت أطراف الحوار الوطني الذى يجريه نائب الرئيس المصري عمر سليمان مع القوى السياسية المعارضة على تشكيل لجنة تضم أعضاء من السلطة القضائية وبعض من الشخصيات السياسية تتولى دراسة وإقتراح التعديلات الدستورية وما تتطلبه من تعديلات تشريعية لبعض القوانين المكملة للدستور في موعد ينتهى فى الأسبوع الأول من مارس المقبل. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن المتحدث الرسمى باسم الحكومة المصرية مجدى راضى قوله " لم يكن هناك ممثلون للشباب (المعتصمين) فى جلسة الحوار اليوم ولم يكونوا جزءا من مناقشة النص الذى تم الاتفاق عليه". وأوضح راضى انه "تم التوافق على بيان" تلاه امام الصحفيين وينص على عدة اجراءات ابرزها تشكيل لجنة تضم اعضاء من السلطة القضائية وبعضا من الشخصيات السياسية تتولى دراسة واقتراح التعديلات الدستورية وما تتطلبه من تعديلات تشريعية لبعض القوانين المكملة للدستور فى موعد اقصاه الاسبوع الاول من مارس.
عمر سليمان رفض مطلب سحب صلاحيات مبارك اليه قال مسؤول في حزب معارض شارك في جلسة الحوار الاحد بين نائب الرئيس عمر سليمان وممثلين للمعارضة ان الاخير رفض مطلب المعارضة بان يقوم الرئيس حسني مبارك "بتفويض سلطاته له وقال المسؤول الحزبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الفرنسية ان البيان الذي تلاه المتحدث باسم مجلس الوزراء مجدي راضي على الصحفيين عقب انتهاء جلسة الحوار "لم يأخذ في الاعتبار الاقتراحات والمطالب التي كانت محل تأييد من ممثلي المعارضة وخصوصا ضرورة تعديل المادة 88 من الدستور". 70 قطعة أثرية حطمها اللصوص خلال اقتحامهم المتحف المصر أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار زاهي حواس امس الاحد ان العمل جار لترميم 70 قطعة اثرية حطمها اللصوص الذين اقتحموا المتحف المصري يوم الجمعة 27 جانفي. وقال حواس ان "من اهم القطع الاثرية التي تحطمت وجاري اعادة ترميمها تمثالا للفرعون الاكثر شهرة "الفرعون الذهبي" توت عنخ امون الذي يصوره واقفا على مركب يستند على فهد، بالاضافة لتمثال الملك اخناتون". اجماع ردود الفعل الدولية على ضرورة رحيل مبارك
اتفقت جميع ردود الفعل الدولية على ضرورة التغيير في النظام الحاكم بمصر دون أن تشير بشكل صريح إلى تنحي الرئيس حسني مبارك، واكتفت بتأكيد وجوب البدء في عملية الانتقال السلمي للسلطة والعمل على استعادة الأمن والاستقرار.
ففي ألمانيا، اقترح نائب إقامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك في ألمانيا كحل للأزمة الراهنة في مصر، كما ورد نقلا عن إليكه هوف المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله. وقالت هوف إنها سترحب بخروج قريب لمبارك إلى ألمانيا إذا كان ذلك سيسهم في استقرار الأوضاع بمصر، لكنها أكدت أن الأمر لا يعتبر بمثابة منح لجوء سياسي للرئيس المصري. استقبال مبارك وفي نفس السياق، أكد أندرياس شوكنهوف نائب رئيس الكتلة البرلمانية لتحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي ضرورة التحول السلمي في مصر، معتبرا أنه يمكن لألمانيا أن تساهم بدور بناء في الإطار الدولي باستقبال مبارك على أراضيها في حال أراد الأخير ذلك. وكانت مصادر إعلامية ألمانية قد ذكرت استنادا إلى دوائر حكومية في برلين أن الحكومة الألمانية على استعداد لاستقبال مبارك إذا استلزم الأمر خضوعه لفحوص طبية، على اعتبار أنه أجرى عملية جراحية في ألمانيا قبل أشهر. وفي المقابل، كان رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون أكثر حرصا على عدم الإشارة بوضوح لضرورة تنحي الرئيس، وإن شدد على ضرورة التغيير السلمي للسلطة. ووحدها تركيا شذت عن القاعدة في إعلان موقف صريح قالت فيه إن الحكومة المصرية الحالية لا تعتبر مؤهلة لإجراء الإصلاحات المطلوبة في مصر. وفي كندا، شهدت كبرى المدن الكندية مظاهرات احتجاجية حاشدة دعماً للمتظاهرين المصريين المطالبين بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك. وفي العاصمة الفدرالية أوتاوا، تجمع المئات من المصريين والكنديين أمام مبنى البرلمان الكندي مطالبين بتنحي مبارك، ورددوا شعارات مطالبة لرئيس الحكومة ستيفن هاربر بالضغط على الحكومة المصرية، كما تجمع حوالي 500 شخص في مونتريال دعماً للمتظاهرين بمصر