دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي إلى مراجعة مجموع النصوص التي تم إصدارها في اطار التطور البيداغوجي والمعادلات بين شهادات النظام القديم ونظام ليسانس ماستير دكتوراه "ال ام دي". ويرى المجلس في تصريح نشر عقب اجتماع مكتبه الوطني، أن "المراسيم الأخيرة المتعلقة بالتطور البيداغوجي والمعادلة بين النظام السابق ونظام "ال ام دي" تبين التسيير المنفرد للقطاع وحتمية دمقرطته". من جهة أخرى، دعا المجلس أيضا إلى تنظيم ورشات للشروع في تقييم "موضوعي" لنظام ال أم دي بهدف إعداد حصيلة "واقعية". كما دعا المجلس الى اعادة تنشيط اللجان المختلطة الأربعة التي وضعتها الوزارة منذ سنتين من أجل القيام " بعمل معمق" حول مجموع الملفات الراهنة. واستنادا إلى نفس المصدر، فإن "تجميد" اللجان الأربع التي وضعها الوزير قد أفضى الى "توقف مسار حقيقي للشراكة التي أقيمت منذ زمن بعيد". كما أعرب المكتب الوطني للمجلس عن "انشغاله" بالتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي و"الانحرافات الخطيرة" التي "هزت بشكل واسع" جل المؤسسات الجامعية، معتبرا أن "هذا الوضع المتفجر جاء نتيجة غياب نقاش حقيقي مع كل الشركاء الاجتماعيين وغياب شراكة حقيقية". الجامعة الصيفية للبحث العلمي والتكنولوجيا تنظم في جويلية المقبل بتلمسان ستنظم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالاشتراك مع كتابة الدولة المكلفة بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، جامعة صيفية للبحث العلمي والتكنولوجيا في شهر جويلية المقبل بتلمسان. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن هذه التظاهرة التي ستجري فعالياتها من 9 إلى 15 جويلية المقبل بجامعة أبو بكر بلقايد ستقام بمساهمة جمعية الكفاءات الجزائرية بالخارج. وسيشارك علماء وخبراء جزائريون "ذوو مستوى عال" يقيمون بالخارج في هذا اللقاء التي تتناول أشغاله مواضيع التقنيات الحيوية وعلوم المواد والعلوم الفلاحية والطاقة المتجددة والصحة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال وتسيير المشاريع الصناعية. وقد تمت الإشارة إلى أن المنظمين قد أعربوا عن أملهم في مشاركة الكفاءات الوطنية بالخارج حتى يجعل من هذا التجمع الخاص بالنخبة العلمية "مناسبة هامة في مسار توزيع المعرفة". كما أشار ذات المصدر إلى أن طلبات المشاركة التي تم تحديد آخر آجالها في 20 مارس 2011، سيتم استلامها ودراستها من قبل جمعية الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج، ليتم عرضها بعد ذلك على اللجنة العلمية التي تقوم "بتحديد التكوينات التي سيتم تقديمها" قبل البث في "القيمة العلمية للمساهمات". وخلص بيان وزارة الشؤون الخارجية إلى أن المزيد من المعلومات حول هذه التظاهرة متوفر على موقعها الإلكتروني.