أوقفت مصالح الأمن الوطني عدة أشخاص ضمن شبكات المافيا من بينهم رعايا أجانب لضلوعهم في الجرائم المعلوماتية والالكترونية، وذلك بالتنسيق مع خلايا مختصة في مكافحة الجرائم المعلوماتية والالكترونية. كشف عميد أول مدير الشرطة القضائية، عبد العزيز العفاني، أن مصالح الأمن تمكنت من معالجة قضيتين هامتين في إطار المعلوماتية والكترونية، الأولى في عنابة والثانية في ولاية باتنة تورط فيها مجموعة من الأشخاص من بينهم رعايا اجانب من كنداروسياالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأفاد العفاني أن مصالح الأمن الوطني تملك 23 خلية مختصة في مكافحة الجرائم المعلوماتية على مستوى مديريات الولائية للأمن الوطني عبر الوطن يعمل فيها خبراء تم تكوينهم على المستوى الوطني والدولي في كيفيات فك ألغاز الجرائم الكترونية ومحاربة المخططات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول عن طريق استعمال الوسائل التكنولوجية العالية الجودة. وأضاف المتحدث في إطار التعاون بين الجزائر والانتربول أن الجزائر دولة تربطها علاقة ثقة مع الانتربول وانه في إطار التعاون مع مصالح الأمن الدولية صدرت مذكرة توقيف في حق 34 جزائريا لارتكابهم جرائم دولية خلال سنة 2010. كما كشفت ذات الجهات الأمنية أن العديد من العصابات الأجنبية قامت بالاستعانة بالأيادي الجزائرية واخترقت نظاما معلوماتيا، كتلك التي استهدفت شركة تجارية مشهورة ولها مكانتها في الأسواق العالمية وقاموا بسرقة برنامج الشركة، لتلجأ بعد ذلك إلى تهديد الشركة بأنها إذا لم تقدم لها الأموال ستبيع برنامجها لشركات أجنبية منافسة. وعن طريق الخبراء في الانترنت وبمساعدة "الانتربول"، تم الكشف عن العصابة.