أثار التعثر الأخير لاتحاد العاصمة على أرضية ميدانه أمام اتحاد الحراش بعد اكتفائه بنتيجة التعادل موجة غضب واسعة في أوساط الأنصار وعشاق النادي الذين صبوا غضبهم على مالك النادي علي حداد وحملوه مسؤولية النتائج السلبية للفريق بعد عجزه عن جلب لاعبين في المستوى خلال الميركاتو الماضي . وفي سابقة أولى من نوعها منذ سنوات أصبح الاتحاد مهددا بالسقوط أكثر من أي وقت مضى بعد عجزه عن تحقيق أدنى فوز في ست مباريات كاملة آخرها مواجهة أول أمس أمام اتحاد الحراش مما جعل الفريق بعيد بثلاث نقاط فقط عن متذيل الترتيب أهلي برج بوعريرج وهي الوضعية التي يتم يتعود عليها الفريق الذي كان مهمينا على كرة القدم الجزائرية في الماضي القريب. وعلى ما يبدوفان أيام المدرب الفرنسي هيرفي رونار على رأس النادي أصبحت معدودة بعد فشله في تحقيق أدنى فوز رغم العدد الهائل من المباريات التي أشرف فيها على زملاء المخضرم دهام، وهوالأمر الذي غضب كثيرا الأنصار اللذين طالبوا برحيل المدرب السابق لمنتخب زامبيا كون لم يقدم أي شيئ يذكر للنادي منذ قدومه، رغم الأجر الباهظ الذي يتقضاه. من جانب آخر كشفت مصادر مقربة من بيت الاتحاد للأمة العربية أن الرئيس السابق للاتحاد سعيد عليق يستعد للعودة إلى النادي مجددا من أجل مساعدة علي حداد في مهمته الجديدة المتمثلة في انقاد النادي من شبح السقوط نظرا للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها عليق كونه سبق له رئاسة الاتحاد لحوالي أربعة عشر سنة. للإشارة فان اتحاد العاصمة سيكون هذا السبت على موعد مع التنقل لعالصمة الهضاب سطيف من أجل مقابلة الوفاق المحلي في مقابلة متأخرة عن الجولة الأولى من مرحلة الذهاب.