كشفت مديرية الأشغال العمومية لجيجل عن تخصيص ميزانية اضافية لبناء معابر للراجلين على الطريق الوطني رقم (43) في شطره الرابط بين منطقة الأشواط التابعة لبلدية الطاهير ومنطقة الجناح التابعة لبلدية سيدي عبد العزيز. وستستفيد من المعابر التي تقرر انشاؤها على الطريق المذكور خمسة تجمعات سكانية كمرحلة أولى وهي بازول، القنار، المزاير، سيدي عبد العزيز والجناح، وذلك بصفتها التجمعات الأكثر قربا من الطريق الوطني رقم (43) والأكثر تضررا من الحوادث اليومية الناجمة عن قطع الراجلين لهذا الطريق الذي يعرف حركة ذؤوبة طيلة ساعات اليوم سيما بعد تحويله الى طريق ازدواجي وهو مازاد من عدد الحوادث على مستوى بعض نقاط هذا الطريق بفعل زيادة سرعة المركبات وعدم احترام أغلب السوّاق لإشارات المرور التي تنظم حركة المرور داخل المدن وكذا بالمناطق العمرانية. وجاء قرار مديرية الأشغال العمومية لجيجل باقامة العديد من معابر الراجلين على الطريق الإزدواجي الرابط بين جيجل والميلية بعد فشل سياسة الممهلات التي ورغم استحداث العديد منها خلال الفترة الأخيرة الا أنها لم تشف غليل المارة الذين اعتبروها غير كافية لحمايتهم من خطر السيارات المجنونة التي باتت تشكل بسرعتها الكبيرة خطرا محدقا على سكان المناطق المحاذية للطريق الوطني رقم (43)، وبالخصوص الأطفال في حين أبدى أصحاب السيارات بدورهم عدم رضاهم على التزايد الرهيب للممهلات على الطريق المذكور وهو ماجعل عملية توسيعه وتحويله الى طريق ازدواجي تفقد معناها. كما ندد العديد من أصحاب المركبات سيما منها الصغيرة بالأضرار التي تلحقها هذه الممهلات بعرباتهم التي تفتقد برأيهم لأدنى المواصفات المعمول بها، في اشارة الى ارتفاعها الكبير عن سطح الأرض وعدم توفرها على الإشارات الضوئية التي تنبه السائقين اليها.