مرت إدارة مولودية الجزائر إلى السرعة القصوى فيما يتعلّق بعملية الإستقدامات وربط المدرب نور الدين زكري ومساعده مضوي الاتصالات مع مجموعة من اللاعبين الذين يضعهما الرجلان على رأس القائمة. وحسب ما علمناه، فإن القائمة شهدت بعض التعديلات وضمت أسماء لم تكن متوقعة إطلاقا، خاصة بعدما تحوّل زكري للعب ورقة المغتربين في ظل شغور سوق التحويلات المحلية من الأسماء الثقيلة ما عدا الثنائي زرداب وزياد حسب ما أكده المدرب زكري في دردشة قصيرة جمعته بالأمة العربية بصريح العبارة... . زرداب يعطي موافقته الأولوية وسيتفاوض قريبا مع غريب، كما مرّ المدرب نور الدين زكري ومضوي بعد ذلك إلى مهمة إقناع صانع ألعاب شبيبة بجاية زهير زرداب الذي يوجد في نهاية عقده مع فريقه ويفكر بجدية في تغيير الأجواء. وحسب ما علمناه، فإن اللاعب متحمس كثيرا لخوض تجربة جديدة مع المولودية والمشاركة لأول مرة في مشواره في منافسة دوري أبطال إفريقيا. للإشارة، فإن زرداب كان مطلوبا في المولودية منذ ثلاثة مواسم وكان عمروس هومن أرسل له الدعوة قبل أن تتدخل أياد خفية وتحوّله إلى بجاية. . زياد محّل أنظار غريب وزكري معجب به كثيرا، اللاعب الأخير الذي يريده زكري تحسبا لرابطة أبطال إفريقيا هوالمدافع الأيمن لجمعية الخروب رابح زياد الذي يبلغ سنه 24 سنة فقط ويوجد في نهاية عقده، وكان قد لفت إنتباه مدرب "العميد" في مباراة فريقه أمام المولودية أمام الرويبة، حيث يكون المدرب المساعد خير الدين مضوي قد تحدث إليه واتفقا على أن يبقى الطرفان على اتصال إلى غاية نهاية البطولة. للإشارة، فإن زياد سبق له أن دافع عن ألوان إتحاد الحراش منذ موسمين وساهم في عودة "الصفراء" إلى حظيرة الكبار، ولكن شارف قرّر الاستغناء عنه لأسباب مجهولة. . حرّاك أول المطلوبين والتحاقه مستبعد وحسب ما علمته "الأمة العربية" من مصادرها القريبة من بيت المولودية ، فإن اللاعب الأول المطلوب هوالمدافع الأيسر لنادي باستيا الفرنسي فتحي حراك الذي يلعب في منصب مدافع أيسر، حيث جعله زكري حلا عاجلا لهذا الرواق في حال تأكد رحيل إبراهيم بدبودة الذي يصر على الاحتراف. وقد كلّف الرجل مساعده خير الدين مضوي بالتحدث إليه وجس نبضه فيما إذا كان متحمسا لخوض تجربة جديدة في البطولة الجزائرية بعدما ساهم في عودة باستيا إلى بطولة الدرجة الثانية هذا الموسم، وحسب آخر الأخبار فإن هذا اللاعب سيجدد عقده مع نادييه الحالي بنسبة كبيرة... ومما لاشك فيه فإن مناصري مولودية الجزائر من أصحاب الذاكرة الجيدة سيتذكرون اللاعب فتحي حراك بمجرد أن يشاهدوا صورته على صفحات "الهدّاف"، لأن هذا اللاعب الذي يدافع عن ألوان باستيا منذ سنوات عديدة سبق له أن تقمص ألوان المنتخب الوطني الأول وحضر عدة تربصات مع المدرب الوطني السابق ميشال كفالي الذي أراد أن يخلق منه منافسا لبلحاج، ولكن الإصابات المتتالية التي لاحقته جعلت المدرب الوطني يصرف عنه النظر بعد ذلك. حنايني طلب مهلة للتفكير وقد يكون مفاجأة المولودية إضافة إلى حرّاك فإن اللاعب الثاني الذي تحدث معه خير الدين مضوي خلال الساعات القليلة الماضية هوقلب هجوم فريق "فريجوس" الذي ينشط في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية ويدعى أيمن حنايني. هذا اللاعب اقترحه أحد المناجرة المغتربين على زكري وأكد له أنه رأس الحربة الذي قد يحل مشاكل هجوم المولودية في دوري أبطال إفريقيا وفي المنافسة المحلية الموسم القادم أيضا، ولكن اللاعب الذي لا يعرف شيئا عن وطنه الأم طلب من مضوي أن يمنحه مهلة للتفكير واستشارة أهله وأقاربه. " ويمكن القول إن أيمن حنايني هورأس الحربة الذي يحلم به المدرب نور الدين زكري بعد أن سقطت صفقة الغاني "كوابينا يارو" في الماء، وذلك بالنظر إلى سيرته الذاتية المحترمة. فاللاعب الفرانكو- جزائري الذي يبلغ سنه 27 سنة خريج مدرسة "سيدان" الشهيرة، وتحوّل في سنة 2009 إلى فريق آرل أفينيون في بطولة الدرجة الثانية أين سجل معه عدة أهداف حاسمة وساهم في صعوده إلى بطولة الدرجة الأولى، ولا ندرى لماذا غادر اللاعب الفريق وتعاقد مع فريق في بطولة الدرجة الثالثة الفرنسية.