لم يخف رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي في لقاء تحسيسي جمعه بمناضليه بالقاعة المتعددة النشاطات ببلدية اولاد عباس بالشلف امتعاضه الشديد لبقاء الحكومة تحت التبعية الاقتصادية لفرنسا منذ الاستقلال ، حيث حذر رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية في لق من تداعيات الازمة المالية الحاصلة في العالم ومنها الدول التي لها علاقة مباشرة بالتبادلات الاقتصادية مع الجزائر ، حيث عاتب موسى تواتي الحكومة الحكومة الجزائرية على عدم تعاطيها مع الازمة بشكل عقلاني وتماديها في التبعية غير المبررة لبعض الدول منها فرنسا، ،وهذا باقتناء الحبوب بالعملة الصعبة ،في حين ان اموال الجزائر لا تزال في ارضدة البنوك الاجنبية ،وبخصوص مشكل التشغيل قال موسى تواتي ان الجزائر بذلت مجهودات معتبرة في انجاز مشاريع كبرى من جامعات وثانويات ومتوسطات في حين لم تحضر مشروعا يمتص العدد الهائل من الاطارات المتخرجة من الجامعات الجزائرية خصوةصا ان رأسمالها الاساسي ليس الثروات الطبيعية فحسب بل ان الثروة الحقيقية هي الاطار الجزائري ،كما ارجع المشكل الى ضعف المسيرين في امتصاص مشكل البطالة والتوجيه غير المدروس للطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا ،وعرج المتدخل الى ان الازمة الحاصلة في الجزائر كانت ازمة اقتصادية والآن تعيش ازمة اخرى اخلاقية حيث ان تضحيات الشهداء والمجاهدين لم نجني منها يقول موسى تواتي سوى الخطب و الشعارات ،وختم رئيس الافانا كلمته في هذا اللقاء الذي احتضنته قاعة الحفلات ببلدية اولاد عباس بتوجيه اصبع اللوم على كل المسيرين الى تفادي التصرفات والسلوكات التي تنفر الاطار الجزائري ودفعه الى التفكير في الهجرة خارج الوطن والاستماع بعمق الى المواطن واعطائه المكانة اللائقة داخل وطنه.