عبر عدد من الفلاحين بمنطقة تاملاحت ببلدية عين الحديد بتيارت البالغ عددهم نحو 22 عائلة عن شديد استياءهم من الاقصاء والتهميش الممارس في حقهم جراء حرمانهم من عدة حقوق على رأسها الطاقة الكهربائية المنعدمة منذ سنوات رغم مراسلاتهم المستمرة الى السلطات بكافة اشكالها التي أكثرت من وعودها المتكررة دون فائدة –حسب- ممثل هؤلاء الفلاحين المدعو –ح.ج- الذي يملك احدى المستثمرات التي تحوي اكثر من 1500 شجرة مثمرة لانتاج مختلف انواع الفواكه والتي هي اليوم مهددة بالاتلاف امام يأس صاحبها ورفقاءه من الفلاحين الذين يهددون اليوم بهجرة هذه المناطق نظرا لحاجتهم الماسة للكهرباء الذي تم من خلاله تغطية مختلف الدواوير المحيطة بعائلات هؤلاء الفلاحين التي يضيف ممثلهم انها وجهت الى ذوي النفوذ ممن استفادوا من الدعم الفلاحي مؤخرا بالمنطقة كما تم - حسبه – ربط بعض السكنات المبعثرة والمتباعدة وحتى الفارغة منها بالكهرباء في حين حرم منها عشرات الفلاحين التي يعتبرونها حقهم المشروع بوجود اقرب عمود بمسافة لا تتعدى 600 متر من جانبها السلطات المحلية ردت في هذا الخصوص بانها قامت بمراسلة الجهات الوصية بالمجلس الشعبي الولائي ومديرية الطاقة والمناجم التي عاينت المنطقة حيث تم برمجت 3 مناطق في كل من العبيدات ، تاملاحت وولاد عيسى لتزويدهم بالكهرباء في القريب العاجل . ....وثالوث انعدام الكهرباء ،الطريق والماء يؤرق حياة 40 عائلة
وقفنا هذه المرة بمنطقة ولاد عيسى الواقعة على مسافة 6 كلم شمال بلدية عين الحديد بتيارت حيث تتموقع هذه الاخيرة على نحو 800 هكتار من الاراضي الفلاحية يعكف على خدمتها فلاحون بالمنطقة عن طريق اعتمادهم اليومي على التنقل الى اراضيهم لمزاولة النشاط الفلاحي وسط صعوبات جمة في طليعتها المسلك المهتريء تماما والذي اصبح يرسم على مدار السنة معاناة لا تطاق لعشرات الساكنة حيث انعكس سلبا على مركباتهم وحتى عزوف بعض العمال عن مزاولة العمل هناك وبعض الناقلين الذين يرفضون الذهاب الى هناك بسبب اهتراء المسلك الذي يبقى النقطة الوحيدة التي تربط السكان بالعالم الخارجي والذين يطالب من خلاله هؤلاء السكان الجهات الوصية بالتدخل لتهيئته كما يبقى اهم مطلب اليهم توفير الطاقة الكهربائية التي لا تبعد عن أقرب نقطة سوى بنحو 1.5 كلم عن قرية بن عمارة المجاورة او من جانب الطريق الوطني رقم 14 فقط هذه الاخيرة التي تبقى من اهم الضروريات التي يطلبها السكان بالحاح لمزاولة نشاطاتهم الفلاحية بداية من النشاط الزراعي وصولا الى تربية الدواجن حيث تتواجد نحو 7 حضائر للدواجن بالمنطقة يقوم اصحابها على الاعتماد على الوسائل التقليدية رغم قساوة الظروف لانتاج اللحوم البيضاء التي تبقى محل اهتمام تجار من عدة ولايات كمعسكر ، النعامة والبيض والتي تنتظر يد العون لتطويرها بالمنطقة وتوفير كافة الامكانيات للخروج بها من الدائرة المغلقة منذ سنوات الى استثمار واسع وكبير سيحول حتما بلدية عين الحديد الى قطب لانتاج اللحوم البيضاء والحمراء من جانب اخر وقصد تكملة المرافق الضرورية للحياة تطالب عائلات ولاد عيسى بتوفير المياه الصالحة للشرب عن طريق بعث خدمات الخزان المائي المنجز منذ التسعينيات لنزع التهميش المضروب على المنطقةاستكمالا لبرنامج رئيس الجمهورية الداعي الى تثبيت سكان الريف بمناطقهم عن طريق توفير كافة مرافق الحياة وفي انتظار تجسيد هذه الطلبات تبقى نحو 40 عائلة تشكو قساوة ثالوث انعدام الطريق ، الكهرباء والماء التي تحرمهم من العودة الى ديارهم بولاد عيسى بعين الحديد بتيارت.