شدد الخبير الاقتصادي عبد الرحمان مبتول على ضرورة استغلال فرصة أزمة المديونية العمومية في الولاياتالمتحدةالأمريكية، لفتح الحوار حول استخدام وتوظيف احتياطات الصرف الجزائرية التي تجاوزت 160 مليار دولار ورفع الغموض عن كيفيات تسييرها. وأوضح مبتول في تصريح إعلامي أن الإشكال في توظيف احتياطات الصرف في البنوك المركزية مقابل سندات الخزينة هو معرفة إن كانت موظفة في المدى القصير أوالمتوسط. وقال مبتول إن الخطر الأكبر الذي يحوم حول احتياطات الصرف الوطنية يتمثل في تسييرها الغامض، وليس في إعلان صندوق النقد الدولي عدم قدرة الولاياتالمتحدةالأمريكية على التسديد. وأكد الخبير الاقتصادي أن السلطات المالية في الجزائر لا تثير المخاطر الحقيقية من توظيف هذه الاحتياطات، مثل مخاطر الأزمات السياسية واحتمال حدوثها في الجزائر، وهو ما يفتح المجال إلى تعريض أموال الجزائريين للتجميد، مثل ما يقع حاليا بخصوص الأموال الليبية المجمدة.