دعا كبار مسؤولي الأممالمتحدة الدول والشركات إلى التبرع بسخاء لدعم الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة الغذائية في القرن الإفريقي. وذكر مركز أنباء الأممالمتحدة في موقعه الإلكتروني أن نائبة الأمين العام عائشة روز ميغيروقالت عشية اجتماع قادة القارة في أديس أبابا لحضور مؤتمر للمانحين يستضيفه الاتحاد الإفريقي إن كل قطاعات المجتمع بما في ذلك الحكومات والرأي العام والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص عليهم أن يلعبوا دورا لمواجهة الأزمة. وأشارت ميغيروإلى أن الاستجابة الدولية للأزمة المؤثرة على إثيوبيا وكينيا وجيبوتي والصومال على وجه الخصوص تتسارع على الرغم من المعوقات والمخاوف الأمنية في أجزاء من الصومال. وقالت "في بعض الأماكن التي لا تستطيع المنظمات الغربية ومنظمات الأممالمتحدة من دخولها، فإن العديد من المنظمات الإسلامية قد دخلت وتستجيب للاحتياجات". وقدر عدد الأشخاص الذين بحاجة إلى مساعدات إنسانية في القرن الأفريقي بنحو12 مليون شخص وقد أعلنت المجاعة في خمسة مناطق في الصومال بما في ذلك العاصمة مقديشووالمناطق المحيطة بها. وفي واشنطن أعلن صندوق النقد الدولي نهاية الأسبوع الماضي استعداده لتقديم مساعدات مالية للدول الواقعة في القرن الإفريقي لمكافحة أزمة الجفاف الحادة. وذكرت المديرة الإدارية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد فى بيان بشأن الجفاف فى القرن الإفريقي " أن صندوق النقد الدولي مستعد لتقديم مساعدات مالية للدول المتضررة من خلال زيادة الدعم في إطار البرامج الحالية أوإذا دعت الحاجة من خلال آلية القروض السريعة التي تقوم بتوزيع الأموال سريعا للدول التي تواجه حاجة ملحة في ميزان المدفوعات".