قال وزير النقل، عمار تو، إن أهم ما ورد في خطاب الترشح الذي ألقاه عبد العزيز بوتفليقة، هو المحافظة على وتيرة الإنجازات والمضي فيها قدما، وعدم تراجع الجزائر عن وتيرة إنجاز الهياكل التحتية الكبرى، التي شرعت فيها منذ عقد من الزمن، رغم الأزمة المالية التي تضرب دول العالم. واعتبر المسؤول الأول عن قطاع النقل، أن كلمة رئيس الجمهورية جاءت "متكاملة وغير منقسمة". وفي تعليقه على نسبة المشاركة المتوقعة في انتخابات التاسع من أفريل المقبل، قال تو إن الأمر سابق لأوانه، خاصة وأننا في بداية الحملة الانتخابية. وفي ما يخص آفاق قطاعه، أكد الوزير أن مشروع "مترو الجزائر" سيعرف تقدما كبيرا خلال العهدة الثالثة، وستكون هناك إنجازات كبيرة في مجال النقل، خاصة ما تعلق منها بمشاريع السكة الحديدية التي قال عنها إنها ستعرف تطورا كبيرا يمتد حتى إلى مناطق الجنوب، مذكرا بمشروع السكة الحديدية الرابط بين تڤرت وحاسي مسعود، موضحا أن الجزائر ستمضي خلال العهدة الثالثة إلى مرحلة جد متقدمة في مجال النقل. من جهته، قال وزير التضامن والأسرة والجالية الجزائرية بالخارج، جمال ولد عباس، إن الرئيس لم يرشح نفسه كما حدث سنة 1999، وإنما هو مطلب شعبي بغض النظر عن المساندة المطلقة من طرف مختلف الجمعيات وأحزاب التحالف، معتبرا أن مواصلة كافة الإنجازات أمر بديهي، في ظل الوتيرة التي تعرفها التنمية في الجزائر. وعلق الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، عن ترشح رئيس الجمهورية كمترشح مستقل، أنه لا يعني أن الرئيس "بعيد عنا"، موضحا أن بوتفليقة مرشح الشعب الذي دعاه لاستكمال الإنجازات التي انطلقت منذ عشرية.