ظهرت حملة جديدة في مصر تهدف إلى إقناع المصريين بانتخاب رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر المشير حسين طنطاوي رئيسا للبلاد، رغم الاحتجاجات الأسبوعية التي تطالب بعودة الجيش إلى ثكناته. ويتولى المجلس العسكري الأعلى السلطة في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في انتفاضة شعبية في فيفري الماضي، وواجه المجلس انتقادات لتأخيره في تطبيق الإصلاحات. ونقلت صحيفة الأهرام الرسمية عن محمود عطية منسق الحملة التي تحمل اسم "مصر فوق الجميع"، قوله إن الحملة تهدف الى جمع مليون توقيع لاقناع طنطاوي للترشح لمنصب الرئاسة "من أجل الاستقرار". وبدأت ملصقات تحمل صور طنطاوي في الظهور في عدة انحاء من القاهرة والاسكندرية، طبقا لصحيفة الاهرام. وكان طنطاوي، الذي عمل وزيرا للدفاع في عهد مبارك، تعهد بتسليم السلطة الى الحكم المدني بالسرعة الممكنة، الا ان نشطاء اتهموا طنطاوي والمجلس بمحاولة تمديد قبضته على السلطة. ومن المقرر ان تجري اول انتخابات برلمانية في عهد ما بعد مبارك في 28 نوفمبر، ولم يحدد موعد للانتخابات الرئاسية، الا انه يتوقع ان تجري قبل صيف 2012.