تم اختيار المهاجم الدولي الجزائري رفيق جبور كأحسن لاعب في مباراة فريقه أولمبياكوس مع باناثينايكوس التي جرت، مساء السبت، لحساب الجولة العاشرة للدوري اليوناني الممتاز والتي انتهت بنتيجة التعادل بهدف لمثله، وكان الفريق الزائر باناثينايكوس سباقا لإفتتاح باب التسجيل في الدقيقة ال 16 بواسطة لاعبه زيكا قبل أن يتمكن جبور من تعديل النتيجة في بداية الشوط الثاني بعد انفراده بحارس مرمى باناثينايكوس، لتشتعل بعدها المدرجات وبدأت معها الأهازيج خاصة تلك المنادية بحياة اللاعب الجزائري نظرا لتألقه في اللقاء، بقية أوقات اللقاء عرفت ضغط طفيف من جانب المحليين، لكن دون جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي هدف في كل شبكة، كما عرفت المقابلة دخول عبدون في الدقيقة 85، لكنه لم يوفق وضيع كرات عديدة وبدا عليه نقص اللياقة عكس جبور الذي يبدو أنه جهز كما ينبغي للقاء، حيث أكمل التسعين دقيقة بشكل جيد. هذا ويعد هذا الهدف هوالسادس لجبور في الدوري اليوناني لهذا الموسم في ثماني مباريات، ولكنه لم يكن كافيا لمنح حامل اللقب أولمبياكوس الفوز في داربي العاصمة أثينا وافتكاك مركز الصدارة من غريمه التقليدي، بحيث لا يزال باناثينايكوس يحتل ريادة الترتيب برصيد 20 نقطة وبفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر أولمبايكوس. وقد أكد جبور عقب نهاية المباراة أنه حزين للنتيجة التي آلت إليها قمة الدوري اليوناني، حيث قال، في تصريحه للصحافة المحلية " الهدف الذي سجلته ليس هوالأهم بالنسبة لي، فلقد كنا نسعى لتحقيق الفوز ولكن لم ننجح في ذلك، لست سعيدا ولست غاضبا على أي أحد، ولكن مزاجي ليس على ما يرام في هذا المساء، لقد كنت أريد الفوز بالداربي". وكان جبور وزملاؤه يريدون تحقيق الفوز في مباراة أمس قصد تعزيز حالتهم المعنوية تحسبا لمواجهة نادي مرسيليا الفرنسي، يوم الأربعاء القادم، بملعب هذا الأخير لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، حيث يطمح نادي أولمبياكوس للعودة إلى الديار بالانتصار لإنعاش آماله في التأهل إلى الدور القادم، إذ يحتل الفريق اليوناني حاليا المركز الرابع للمجموعة السادسة برصيد ثلاث نقاط، على بعد أربع خطوات عن المرتبة الثانية التي يتواجد بها أولمبيك مرسيليا.