وأفادت المصادر ذاتها، أن الجماعة الإرهابية المغربية دخلت التراب الوطني بعدما تلقت مواجهة شرسة من قبل قوات الأمن المغربية خاصة وأن هذه الأخيرة قامت بتمشيط كل المناطق المشتبه بها بتمركز الجماعات المسلحة كما قامت بحملة تفتيش واسعة شملت كل المناطق الحدودية للمملكة. وذكرت مصادر"الأمة العربية" أن الجماعة بعدما فشلت في القيام بعمليات إرهابية في المغرب تسعى إلى القيام بها بالجزائر وهذا ما دفع إلى التجند الواسع من قبل مصالح الأمن لكشف مخططاتها والحيلولة دون تحقيق أهدافها خاصة بعد الفشل الذي ألحقته المصالح نفسها بمختلف الكتائب المسلحة. وعن هوية هذه الجماعة يرجح انتماء الجماعة إلى ما يسمى بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وفي السياق ذاته، فإن الجماعة تبعث حالة من الرعب وسط المواطنين، كما توقف نشاط المهربين الناشطين بين الدولتين الجزائر والمغرب جراءها. للإشارة، فإنه تم توقيف ثلاثة أشخاص من جنسية مغربية العام الماضي، حيث تم توقيف أحدهم كان متوجها إلى جبال سيدي علي بوناب بالناصرية ببومرداس كما أوقفت آخرين في مقهى بمدينة مغنية ولاية تلمسان، وكذا إلقاء القبض على شخص ليبي كان بصدد تهريب دواء "الفاليوم" وتم توقيفه في سي مصطفى بوسط ولاية بومرداس.