تعاني العديد من المدارس الابتدائية لولاية جيجل من انعدام التدفئة ونقصها في البعض الآخر لأسباب متعددة كعدم الربط بالغاز الطبيعي وعدم تركيب المدافئ في البعض منها وفساد بعضها. فمن مجموع 378 مدرسة ابتدائية نجد 7 مدارس تنعدم بها التدفئة تماما، وتوجد بلديات جيجل، تكسانة، قاوس، الأمير عبد القادر والميلية حيث تشتمل هذه المدارس على 2595 حجرة دراسية في التعليم الإبتدائي والتحضيري منها 48 حجرة دراسية تنعدم بها التدفئة تماما، و782 حجرة دراسة، التدفئة بها معطلة. وقد قامت مديرية التربية حسب رئيس مصلحة البرمجة والتجهيز ميروح فريد بمراسلة جميع البلديات قصد التدخل لإصلاح وصيانة المدافئ المعطلة وتركيب المدافئ التي تستغل بالغاز الطبيعي التي تم تسليمها للمدارس في بداية الموسم. إضافة إلى تزويد 92 مطعما مدرسيا و154 إدارة و104 قاعة للمعلمين بالمدافئ، غير أن المشكلة المطروحة بحدة تتمثل في عدم تزويد بعض البلديات للمدارس بمادة المازوت وحرمان تلاميذها من التدفئة مما يؤثر سلبا على مردودهم وتحصيلهم العلمي. أما في قطاع التعليم المتوسط فإن 85 متوسطة من أصل 107 متوسطة تتوفر على التدفئة منها 3 متوسطات تشتغل بالمدافئ المازوتية، أما المتوسطات الأخرى وعددها 22 متوسطة فإن التدفئة المركزية تنعدم بها تمام فيها المتوسطات الثلاث الجديدة الكائنة ببلدية جيجل، الميلية والطاهير حيث لم يتم تشغيل أجهزتها بعد لعدم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي و3 متوسطات أخرى موجودة ببلديات الأمير عبد القادر في القنار والجمعة بني حبيبي لعدم ربطها هي الأخرى، بشبكة الغاز الطبيعي، فيما تم التكفل ب 7 متوسطات ضمن برامج رد الاعتبار للمؤسسات التعليمية، حيث تجري الأشغال بإحداها في انتظار إنطلاق الأشغال في المتوسطات الأخرى أما في قطاع التعليم الثانوي فإن الوضع به أفضل بكثير من الطورين الأول والثاني حيث تتوفر 26 ثانوية من أصل 36 ثانوية على التدفئة المركزية، أم الثانويات العشرة الأخرى فإن التدفئة المركزية بها منعدمة منها الثانويتين الجديدتان ببلديتي الميلية وأولاد رابح، بسبب عدم وضع التدفئة بهما حيز التشغيل، إضافة إلى عدم ربط ثانويات بلديات قاوس، القنار والأمير عبد القادر بشبكة الغاز الطبيعي، أم الثانويات الثلاث الأخرى المعطلة بها التدفئة المركزية، فقد تم التكفل بها في إطار برامج إعادة الاعتبار لمؤسسات التعليم الثانوي على أن تنطلق الأشغال بها فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية التي هي قيد الدراسة. ..وسكان حي تاسيفت الجديدة يطالبون بغاز المدينة ناشد سكان حي تاسيفت ببلدية الطاهير ولاية جيجل السلطات الوصية التدخل العاجل من أجل ربط سكناتهم بغاز المدينة، ووضع حد لمعاناتهم اليومية في الحصول على قارورات غاز البوتان. السكان وخلال لقائهم ب بالامة العربية أكدوا أن كل مساعيهم في نقل انشغالاتهم إلى الجهات المعنية باءت بالفشل، فهم يتكبدون عناء جر قارورات غاز البوتان بصفة مستمرة، ويواجهون صعوبات كبيرة في سبيل الحصول عليها، سيما في فصل الشتاء، أين تعرف هذه المادة الحيوية ندرة في العرض بسبب الطلب المتزايد عليها، ناهيك عن سعرها الذي يتجاوز ال 250 دينار للقارورة الواحدة. وحسب ما أكده محدثونا الذين أضافوا أن شراء قارورات الغاز يكلفهم ميزانية كبيرة، حيث أوضحت معظم العائلات أنها تقتني حوالي خمس قارورات شهريا أوما يزيد عن ذلك خاصة خلال فصل الشتاء، الأمر الذي أثقل جيوب وكاهل السكان البسطاء من جهة أخرى يشكو السكان تدهور وضعية الطريق خاصة أثناء تساقط الأمطار، حيث تتحول إلى برك من المياه والأوحال تعرقل حركة المرور، وتقطعها أحيانا ويطالبون بضرورة تفعيل قاعة للعلاج ومقر للامن الحضري بالحي. حيث يشتكي السكان من متاعب اجتماعية جمة ابرزها اهتراء الطريق الذي يربط الحي بالبلدية حيث يصعب المرور عبره، خاصة في الأيام الممطرة وفي هذا السياق كشف بعض المواطنين ان سكان الحي سبق لهم في العديد من المرات الاتصال برئيس البلدية ورئيس الدائرة والجهات المعنية الأخرى من أجل إيجاد حل لهده الوضعية - إلا أنه لحد الآن لم تحرك الجهات المعنية ساكنا رغم أن محور الطريق الذي ازداد وضعه سوءا لا يتجاوز طوله 1 كيلومتر وتحديدا عند الجسرين الأول المحادي لحي زعموش والرابط بين البلدية واولاد صالح والثاني يتوسط حي تاسيفت الدي سبق وأن جرفته الأوحال . وهم الآن يطالبون بإصلاحه وتهيئته من خلال تثبيت قنوات إسمنتية في الشعاب المتواجدة به لتسهيل جريان المياه ووضع جد لانجراف التربة على حواف الطريق المذكور الذي تتوقف به حركة المرور كلما تتساقط الأمطار، ما يزيد من متاعب المواطنين وللمتمدرسين خصوصا بالنسبة لتلاميذ التعليم الثانوي. وأشار السكان أيضا إلى أنه لا يمكن لبلدية من حجم الطاهير ومن حجم حي تاسيفت دوالكثافة السكانية الهائلة والتي ازدادت بعد مشروع السكنات المنجزة مؤخرا والتي يفوق عددها الألف وحدة سكنية وسميت بالمدينةالجديدة تبقى من دون طريق عمومي مهيئ ولا غاز المدينة فمعاناة سكان الحي تتصل أيضا بنقص المياه الصالحة للشرب، حيث صاروا يتزودون بها مرة في كل 03 أيام وفي أغلب الأحيان تفوق لعدة أسباب، وهنا اتهم السكان بعض المسؤولين بانتهاج الحلول السهلة على اعتبار أنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن إيجاد حلول جذرية لمشكل الطريق والتزود بالمياه. ولم يفهم السكان ايضا سبب حرمانهم من الاستفادة من غاز المدينة الذي استفادت منه عائلات بنفس الحي السكني اوالمجمع الكني رغم أن شبكة هذه المادة الحيوية تقع وسط العمارات فمنها من هي متصلة بشبكة الربط بالغاز وأغلبها تفتقد أساسا لعملية التوصيل حتى . وعلى هدا الأساس طالب سكان حي تاسيفت الجهات المعنية الإسراع في إيجاد حل لهاته المشاكل منها الربط بغاز المدينة وعبروا عن استيائهم الكبير إزاء هدا التماطل أمام دائرة الطاهير يوم أمس مطالبين رئيس الدائرة بضرورة العمل على تلبية مطالبهم ومهددين في نفس الوقت بالقيام باحتجاجات كبيرة لاحقا مانحين الجهات المعنية مهلة محددة حتى يتم دراسة الوضعية، ومعرفة نتائجها والحلول المقترحة من السلطات المعنية.