زادت التصريحات الأخيرة لمدير النشاط الإجتماعي بوهران الخاصة بتسوية الوضعية المهنية و الإجتماعية لزهاء 60 عاملا عبر مركز الطفولة المسعفة بنون الكائن مقره بحي السلام من غضب المعنيين الذين هددوا بالتصعيد من لهجة احتجاجهم و إيصالها إلى المسؤول الأول على قطاع التضامن الوطني السعيد بركات حيث من المزمع أن يتنقلوا الأسبوع المقبل إلى وزارة التضامن لطرح هاته الإشكالية من المسؤول الأول الذي طالبوه بإيفاد لجنة تحقيق وزارية بخصوص الكوارث التي يعيشون على إثرها و التي يتصدرها حرمانهم من مرتباتهم الشهرية لمدة قاربت ال 3 أشهر بالرغم من كون أغلبهم مسؤولون عن إعالة أسر بأكملها. في ذات الشأن طالب المعنيون بضرورة ضخ أجورهم المتأخرة علاوة على المنح التي لم يتقاضوها منذ سنتين و التي اتهموا مساعد المصالح الإقتصادية الذي لم يتم التحقيق معه بل تم تحويله إلى مؤسسة أخرى بالرغم من أن مقرر التوقيف الموقع من قبل مدير النشاط الإجتماعي الذي استلمت الجريدة نسخة منه قد قرر إحالته على المجلس التأديبي ليتم بعد ذلك و في ظرف وجيز قرار آخر يقضي بنقل المساعد إلى دار الأشخاص المسنين و المعوقين من دون التحقيق معه و هو ما أثار استغراب الموظفين الذي راسلوا وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران من خلال شكوى استلمت الأمة العربية نسخة منها ينددون من خلالها بالسلوكات التي يتعرضون لها من قبل إدارة المؤسسة .في ذات الشأن فقد طالب المعنيون تسوية وضعية إحدى زميلاتهم التي تم تنصيبها منذ 31-3-2010 بالمؤسسة حسب محضر التنصيب الذي استلمت الجريدة نسخة منه لكن بالرغم من ذلك لم تتقاضى أجرها منذ ذلك الوقت و هو ما يعادل سنتين ضف إلى ذلك حرمانها من منحة المردودية منذ تاريخ التنصيب و هو ما جعل الموظفون يطالبون تسوية وضعية زميلتهم المالية و دفع كل مستحقاتها .للإشارة فإن تواصل الأزمة داخل مركز الطفولة السعفة بنون الكائن مقره بحي السلام بوهران يهدد بتفجير الأوضاع خاصة عقب مطالبة الموظفين الذين يزيد عددهم عن 60 موظفا بالتحقيق مع مسؤول المصالح الإقتصادية الذي اتهموه بتجميد المنح الخاصة بهم لمدة تعدت العامين فضلا عن التلاعب بمنحهم الخاصة بالتمدرس و الخدمات الإجتماعية و المنح العائلية و حتى منح الإعانة و تلاعبات مالية أخرى إلا أن المسؤول تمت إقالته من دون مروره عبر التحقيق حيث حول إلى مؤسسة أخرى و هو ما اعتبره العمال تواطؤا مفضوحا.فضلا عن مطالبتهم بتسوية منح الترقية و تلك التي أرسلت من قبل الحكومة ،منح المردودية و غيرها التي لم تفرج عنها المؤسسة منذ سنتين بالإضافة إلى توظيف أعوان غير مؤهلين و لا يملكون حتى حس التعامل مع الأطفال المسعفين .